شارك المقال
  • تم النسخ

الشرطة الإسبانية تلقي القبض على “السفاح المغربي” الذي ذبح عائلة كاملة

ألقت الشرطة الإسبانية في مقاطعة كاستيلون القبض على أحد الهاربين المطلوبين للعدالة في المغرب بعد ذبحه أفراد عائلته الستة في فبراير الماضي بسبب خلاف حول الميراث في مدينة سلا، وقد تم تقديم الشخص الذي تم القبض عليه إلى العدالة.

وبدأت التحقيقات قبل أسبوع فقط عندما أبلغت السلطات المغربية العملاء المتخصصين في البحث عن الهاربين من الشرطة الوطنية بشكوكهم في أن الجاني المزعوم لجرائم القتل المتعددة كان في إسبانيا، وهو ما تأكد عند تحديد موقعه في كاستيلون.

وبحسب بيان للشرطة الإسبانية، فقد سمح جهاز المراقبة الفنية التابع للشرطة بإيقافه يوم الجمعة الماضي أثناء مغادرته منزله وتوجه نحو سيارته.

وكانت مدينة سلا القريبة من العاصمة الرباط، شهدت الجريمة المروعة بحي الرحمة قبل أزيد من شهرين، حيث تم العثور على جثامين ستة أشخاص من عائلة واحدة، بينهم طفلان، وأثارت ملابسات الجريمة ضجة مجتمعية.

كما تم اعتقال 14 شخصا لهم علاقة بالفاجعة، التي راح ضحيتها 6 أفراد من أسرة واحدة، قتل 5 منهم وأشعلت النيران في جثثهم، بينما توفي السادس في المستشفى.

وذكرت عدد من المصادر، أن مذبحة سلا لها صلة بتصفية حسابات بين العصابة المفككة وبين شخص آخر ينتمي إلى الأسرة المستهدفة، كان يتاجر في المتلاشيات بأحد المحلات المتواجدة في منطقة سيدي الضاوي بالمدينة ذاتها.

وتوصل المحققون في القضية إلى وجود خلافات بين شخص من الأسرة المذكورة وأفراد العصابة، حول مبالغ مالية غير مدفوعة أو مواد مسروقة جرى تسويقها.

وأشارت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ سابق لها، إلى أن ضباط الشرطة القضائية انتقلوا إلى المنزل لمباشرة المعاينات المكانية بعد اندلاع حريق، قبل أن يتم اكتشاف الجثت التي تحمل آثار جروح ناجمة عن أداة حادة، وحروق بليغة.

ونفذ المعتقل، بحسب الوقائع، تهديده وطعن أفراد أسرته الستة أثناء نومهم بالمنزل، وراح ضحيتها رجلان وسيدتان وطفلان، أحدهما لا يزال رضيعا، في بيت بحي الرحمة الشعبي، وأن الفاعل قام بذبح الضحايا قبل التمثيل بجثة أحدهم، ثم قام بإشعال حريق في البيت لإخفاء معالم الجريمة المروعة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي