شارك المقال
  • تم النسخ

الشبيبة الاشتراكية تُدين طرد قياديي الحزب.. وتساند مبادرة “سنواصل الطريق”

أعلن أعضاء المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية “إدانتهم الشديدة لقرارات الطرد الجائرة التي طالت قياديين بالحزب والشبيبة خلال السنوات الأخيرة ولكل أشكال قمع حرية التعبير والتضييق على الديمقراطية الداخلية بالحزب”.

ووفق البيان الذي توصلت جريدة “بناصا” الالكترونية، انضمت الشبيبة الاشتراكية، معلنة دعمها المبدئي واللا مشروط لمبادرة “سنواصل الطريق” وتبني مضامين وثيقتها السياسية.

ودعت الجهة عينها أعضاء الشبيبة وما تبقى من المكتب الوطني للحزب لتحمل مسؤوليتهم التاريخية، وتوضيح موقفهم مما يجري بصفوف الحزب، خاصة الشباب من أجل المطالبة بإطلاق مصالحة وطنية، واستعادة مناضلات ومناضلي الحزب المبعدين والقيام بنقد ذاتي جماعي من أجل مستقبل أفضل.

واستنكرت الشبيبة صمت الأمين العام وقيادة الحزب على اعتقال عضو المكتب السياسي متلبسا بحيازة الرشوة، مما يشكل فضيحة أضرت بصورة حزبنا وأساءت لتاريخ شهدائه ومناضليه الشرفاء.

وطالبت أعضاء بالشبيبة الاشتراكية حكماء الحزب وفي مقدمتهم مجلس الرئاسة للتدخل العاجل وممارسة دورهم في حماية الحزب من الانحراف.

ووجه البيان دعوة لأعضاء المجلس المركزي للشبيبة الاشتراكية، والكتاب العامون للفروع، لإطلاق نقاش داخلي حول الوثيقة السياسية لمبادرة “سنواصل الطريق”، تطبعه روح المسؤولية، لما تمثله المنظمة ومناضلاتها ومناضليها، باعتبارهم مستقبل الحزب وضمان استمراره، وبما يشكله ذلك من تمرين سياسي وديمقراطي حقيقي، يمكنه ترسيخ الممارسة الديمقراطية السليمة داخل المنظمة والحزب.

وناشد موقعوا البيان بتفعيل الحق في الاختلاف والحق في التعبير عن الرأي والجهر به في إطار احترام لضوابط المدرسة السياسية الحزبية ومؤسساتها.

حري بالذكر أن البيان وُقع من طرف مجموعة من أعضاء الشبيبة، وهم يوسف بلوق، يونس الحكيم، علي هبان، عبد الرحيم شرف الدين، نبيل عناقي، معاذ الوزاني الشاهدي، منية الحكيم، هند بوعطية ، يونس أبا تراب ، لحسن بلكو، ولمياء الصفى.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي