“الشباب الدبلوماسي”: جريمة قتل السائقين محاولة للتأثير على روابط بين مالي والمغرب

أكدت مجموعة الشباب الدبلوماسي والمجتمع المدني المرافع عن مغربية الصحراء، على أن هناك تحاول النيل من العلاقة الوطيدة بين الجمهورية المالية والمملكة المغربية؛ وتستهدف التأثير على ما يربط بين الدولتين من إرث تاريخي وعلاقة جيدة.

وشدد المصدر ذاته، على أن هذا الهجوم صادر عن أيادي قذرة قادمة من خارج الجمهورية المالية؛ تستهدف الإساءة إلى هذه الدولة التي تعتبر قوة اقتصادية تدعم الشريان الاقتصادي بين القارة العجوز والقارة الإفريقية.

وأضاف أنه لا يستبعد أن يكون وراء هذا العمل الإجرامي الدنيء حضورا للخطط اليائسة لخصوم الوحدة الترابية الذين باتوا مكشوفين من خلال مناوراتهم لزعزعة العلاقات المغربية الإفريقية؛ وخاصة بعد عودة المملكة المغربية الى الحضن الإفريقي.

وعبرت مجموعة الشباب الدبلوماسي، عن احتجاجها على هذا العمل العدائي في حق الشعب المغربي وبلده الذي أصبح القطب الاقتصادي الأوحد بشمال إفريقيا وفي حق الدولة المغربية المتسامحة والمتضامنة مع كل شعوب القارةء فإن مجموعة الشباب الدبلوماسي والمجتمع المدني المرافع عن مغربية الصحراء العلاقة بين المملكة المغربية الشريفة وجمهورية مالي الشقيقة علاقة قانونية ودينية ترجع إلى مئات السنين ولا ولن تزعزها مثل هذه الأعمال الدنيئة.

واستنكر بيان الهيئة ذاتها، للعمل الإرهابي الذي تعرض له السائقين المغربين دون غيرهم؛ ومناشدته لمجلس السلم وحقوق الإنسان بالاتحاد الإفريقي التدخل لمعرفة الجهات المدبرة لهذه العملية الإرهابية التي تمس من الأمن والسلم الإفريقي؛ ودعا المفوضية السامية لحقوق الإنسان التدخل لوقف هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة ومعاقبة مرتكبيها.