أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، عن اتفاق مع رئيس البرلمان في طبرق عقيلة صالح واللواء المتقاعد خليفة حفتر، بشأن مبادرة سياسية لإنهاء الصراع في ليبيا، وذلك بعد سلسلة الهزائم التي مُني بها حفتر واستعادة حكومة الوفاق الغرب الليبي كاملا من قواته.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده السيسي في القاهرة مع صالح وحفتر في قصر الاتحادية بالقاهرة.
وأشار إلى أن اتفاق القاهرة يهدف إلى ضمان تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاثة في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة، وإلزام كافة الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة الأجانب من كافة الأراضي الليبية، وتفكيك المليشيات وتسليم أسلحتها.
كما أكد السيسي أن الاتفاق يشمل أيضا تجديد الدعوة لاستئناف المفاوضات في جنيف، ووقف إطلاق النار اعتبارا من 8 حزيران/يونيو الجاري.
وأكدت المبادرة على تواصل العمل من أجل استعادة الدولة الليبية لمؤسساتها الوطنية، وإحياء المسار السياسي برعاية الأمم المتحدة، واستثمار جهود المجتمع الدولي لحل الأزمة الليبية.
ومُنيت مليشيا حفتر، في الفترة الأخيرة، بهزائم عديدة على يد الجيش الليبي، الذي أعلن الجمعة، تحرير مدينة ترهونة الواقعة على بعد 90 كلم جنوب شرق طرابلس، بعد يوم من الإعلان عن استكمال تحرير العاصمة من مليشيا حفتر.
وبدعم من دول عربية وأوروبية، تشن مليشيا حفتر، منذ 4 نيسان/أبريل 2019، هجوما فشل في السيطرة على طرابلس.
بعد كل الهزائم. الآن يبحثون عن سبيل للخروج من المأزق فمن يصدق مثل هؤلاء الخونة الانقلابيين