شارك المقال
  • تم النسخ

السيدة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية تتحدث بـ”الدَّارِجَة المغربيّة” وتنوه بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين

نوهت جيل بايدن، السيدة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية، بامتداد جذور العلاقات الضاربة في التاريخ بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية،  إذ كان المغرب أول دولة في العالم تعترف باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية عام 1776.

وقالت عقيلة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في تغريدة لها، عقب زيارة رسمية لها للمغرب، “يشرفني أن أزور المغرب، الذي يعد من بين أقدم أصدقاء الولايات المتحدة”.

وأعربت المتحدثة ذاتها، عن ” شكرها للملك محمد السادس وصاحبة السمو، الأميرة للا حسناء على الاستقبال، وهو ما عبرت عنه بالقول بالدارجة المغربية: “شكرا بزاف”.

وتأتي زيارة السيدة الأولى للولايات المتحدة، جيل بايدن، بحسب المتحدثة باسمها، فانيسا فالديفيا، في إطار جولة في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا وأوروبا،

ومن خلال هذه الجولة الإقليمية، تعتزم جيل بايدن الترويج لتحسين ظروف النساء والشباب عبر العالم، لا سيما ما يتعلق بالتعليم والصحة والتمكين.

وتعد زيارة السيدة الأولى للولايات المتحدة إلى المغرب الثانية بعد زيارة أولى قامت بها في سنة 2014، رافقت خلالها الرئيس جو بايدن، الذي كان آنذاك نائبا للرئيس في ظل إدارة أوباما، خلال مشاركته في الدورة الخامسة للقمة العالمية لريادة الأعمال، والتي انعقدت بمراكش في نونبر.

وشكل المغرب، على الدوام، وجهة مفضلة للسيدات الأوائل للولايات المتحدة، كما كان الحال، على الخصوص، في عام 1963 من خلال زيارة جاكلين كينيدي، عقيلة الرئيس جون فيتزجيرالد كينيدي، وفي عام 1999 مع زيارة هيلاري كلينتون رفقة ابنتها تشيلسي. وقد عادت السيدة كلينتون لاحقا إلى المملكة، في عام 2012، بصفتها وزيرة للخارجية الأمريكية في ظل إدارة أوباما.

وفي سنة 2016، استقبل المغرب أيضا السيدة ميشيل أوباما، التي كانت برفقة ابنتيها ماليا وساشا. واندرجت زيارة السيدة أوباما في إطار مبادرة “دعوا الفتيات يتعلمن” (Let Girls Learn)، التي تم إطلاقها في عام 2015.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي