أعلنت قيادة السلطة الفلسطينية، اليوم الجمعة، رفضها واستنكارها لإعلان التطبيع البحريني الإسرائيلي، واعتبرته “خيانة لقدس والأقصى والقضية الفلسطينية”.
وقالت القيادة، في بيان: “نعلن رفضنا واستنكارنا الشديدين لإعلان التطبيع الثلاثي الأمريكي الإسرائيلي البحريني”.
وعدت الاتفاق “خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية”، وطالبت البحرين “بالتراجع عنه، لما يلحق بالضرر للشعب الفلسطيني وقضيته”.
ولفتت إلى أنها تنظر لهذه الخطوة “بخطورة بالغة إذ إنها تشكل نسفاً للمبادرة العربية للسلام، وقرارات القمم العربية، والإسلامية، والشرعية الدولية”.
وشددت القيادة الفلسطينية على أنها لا تفوض أحدا بالحديث باسمها.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت البحرين التوصل إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع “إسرائيل”، برعاية أمريكية، وهو ما رحب به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأدانت الفصائل الفلسطينية الاتفاق، واعتبرته بعضها إصرارا على “تنفيذ صفقة القرن”، فيما ذهب آخرون إلى أن موقف الجامعة العربية الخاص بعدم إدانتها للتطبيع، وفشلها في تمرير مشروع قرار بخصوص ذلك، فتح شهية بعض الدول لهذا الأمر.
وجاء إعلان اتفاق التطبيع البحريني، بعد نحو شهر من إعلان الإمارات اتفاقا مماثلا.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد رحب أيضا باتفاق تطبيع الإمارات و”إسرائيل”.
وفي 13 أغسطس/ آب الماضي، توصلت الإمارات و”إسرائيل”، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، قوبل بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، “خيانة” من أبوظبي و”طعنة” في ظهر الشعب الفلسطيني.
وبعد إعلان اليوم، تكون البحرين الدولة العربية الرابعة التي توقع اتفاقية تطبيع مع “إسرائيل”، بعد مصر (1979) والأردن (1994) والإمارات (2020).
تعليقات الزوار ( 0 )