أفادت مصادر جزائرية ان مخيمات تندوف عرفت حتى الأن أزيد من 120 وفاة، منذ تاريخ 17 يوليو 2020، وأن مليشيات البوليساريو تتكتم عن الموضوع، وأنها أعلنت فقط عن حالة وفاة وحيدة بتاريخ 28 يوليو 2020.
وتشير معلومات أن ساكنة المخيمات وخاصة أسر المتوفين المائة والعشرين أكدوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر رسائل صوتية، بأن مجموعة من افرادهم ماتوا بوباء كورونا، والخطير انهم يعانون من الأعراض نفسها، وأنهم عمدوا الى دفن موتاهم بطرق لاتوجد فيها شروط الوقاية، الشيء الذي زاد من انتشار الوباء بين الساكنة.
ومن المعلومات الخطيرة ان السلطات الجزائرية باشرت المفاوضات مع الروس على اللقاح الذي قالت موسكو أنه جاهز و أن تنزيله سيكون خلال الأسابيع القليلة القادمة و بكميات وافرة ومجاني للشعب الروسي، غير أن نجاعته – حتى حدود اللحظة- لم تتأكد ولم تختبر، وتروج أخبار داخل المخيمات تشير أن الجزائر عرضت على الروس تجريبه على المحتجزين في مخيمات تندوف قبل تنزيله بشكل رسمي.
ومنذ أيام أعلن وزير الصحة الجزائري عبد الرحمن بن بوزيد أن السلطات الجزائرية باشرت المفاوضات مع مخابر دولية من اجل الحصول على اللقاح، وتقول المعلومات إن السلطات الجزائرية عرضت على المختبرات الروسية، التي توجد في المراحل الأخيرة لتجربة لقاح كورونا، أن تكمل تجاربها الأخيرة والحاسمة حول تأثيرات اللقاح أن تكملها في مخيمات تندوف على الساكنة المحتجزة، الأمر الذي يعد جريمة في القانون الدولي لأنه لحد الأن لايوجد لقاح، وأن التجارب قد تقتل الالاف من الأشخاص العزل في مخيمات تندوف، فالنظام الجزائري وبتواطؤ مع قيادات البوليساريو مقبل على ارتكاب جريمة بالتخطيط لتحويل ساكنة مخيمات تندوف الى أجساد لتجارب اللقاح تبدأ بالروس،وبذلك تصبح ساكنة تندوف معروضة من طرف الجزائر على كل المختبرات العالمية التي تريد تجربة لقاحها .
تعليقات الزوار ( 0 )