تفاعل العشرات من السياسيين والناشطين في كل من تونس والكويت مع خبر توقيف الشيخ محمود الرفاعي الذي دأب على زيارة تونس لمدة ست سنوات للإشراف على دورة لتحفيظ القرآن وتجويده بمدينة قفصة.
وأكدت محامية الرفاعي، حنان الخميري، أن السلطات التونسة أوقفت الشيخ محمود الرفاعي عقب إشرافه على مسابقة قرآنية للأطفال في مدينة قفصة (جنوب)، قبل أن تتم لاحقا إحالته على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.
وأضافت في تدوينة لاحقة “النيابة العامة أحالت الشيخ محمود الرفاعي ومن معه (أعضاء في جمعية قرآنية في قفصة) على وحدة العوينة لمكافحة الإرهاب للتحقيق معهم”.
وكتب الناشط والمحلل السياسي التونسي نصر الدين السويلمي “قامت سلطات الانقلاب في تونس باختطاف المقرئ الكويتي الشّيخ محمود الرفاعي الذي تمت دعوته إلى تونس للمشاركة في دورة لتحفيظ القرآن الكريم بمدينة قفصة التونسيّة”.
وكتب الناشط التونسي اسكندر الرقيق “في عهد المخلوع كانت توجه تهمة تحت عنوان “التحريض على الصلاة”، أما اليوم فتوجه تهمة تحت عنوان آخر وهو “تكوين بؤرة لتحفيظ القرآن”.
وعلق النائب الكويتي، حمد محمد المطر بقوله “مواطن كويتي يذهب كل سنة لإعطاء دورة في حفظ القرآن الكريم والتجويد منذ أكثر من 6 سنوات في المركز الكويتي الذي تأسس بأموال كويتية من بيت الزكاة في مدينة قفصة في تونس وفجأة يختفي. ولدينا معلومات بوجوده لدى السلطات الأمنية هناك! نطالب وزير الخارجية بالتدخل وسفارتنا بتونس لإخلاء سبيله حالا”.
وأضاف في تدوينة لاحقة “اتصل بي وزير الخارجية وأبلغني ـ مشكورا- بأن سفارتنا في تونس تتابع الموضوع وكذلك محامي السفارة. نطالب أشقاءنا بتونس السماح بعودة المواطن (الشيخ الرفاعي) لبلده الكويت”.
كما نقلت جريدة “الرأي” الكويتية عن وزير الخارجية، الشيخ سالم العبد الله الصباح، قوله “أتابع شخصياً هذا الأمر، وسفارتنا في تونس ومحامي السفارة يتابعان القضية أولا بأول”.
تعليقات الزوار ( 0 )