أشاد سفير الولايات المتحدة الأمريكية في الرباط، دافير فيشر، بالاتفاق الموقعة بين المغرب وإسرائيل، لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بعد توقفٍ دام لـ 20 سنة.
وقال السفير الأمريكي في تصريحٍِ له: “اليوم ، وقع الرئيس دونالد ترامب إعلانا يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية”، متابعاً: “كما اتفق المغرب وإسرائيل، وهما من أقرب الحلفاء لبلدنا، على تعزيز العلاقات بشكل مهم”.
وأضاف بأن هذا الأمر، هو “بالفعل حدث تاريخي في العلاقة القوية بين المغرب والولايات المتحدة، التي بنيت على مدى أكثر من مائتي سنة من الصداقة”.
وأردف: “إن التاريخ الغني للعلاقات بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية فريد من نوعه”، مسترسلأً: “إنها قديمة قدم أمريكا نفسها. كما ذكّر الرئيس ترامب العالم اليوم، فقد كان المغرب أول بلد يعترف بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1777”.
وواصل السفير: “أود أن أشيد بالقيادة البعيدة المدى للملك محمد السادس لدعمه المستمر والقيّم في القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثل السلام في الشرق الأوسط ، والاستقرار والأمن والتنمية في جميع أنحاء المنطقة والقارة الأفريقية”.
واختتم: “إن إعلان اليوم يشكل مجرد بداية للعديد من التطورات الهامة القادمة في السنوات المقبلة، و نحن نستمر في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا”.
تعليقات الزوار ( 0 )