أشاد السفير الأمريكي بالمغرب، بونيت تالوار، بالتطور الاقتصادي الكبير الذي تشهده المملكة، مؤكداً على جاذبيتها الاستثمارية المتزايدة، لاسيما للشركات التي تسعى إلى توسيع نطاق أعمالها في القارة الإفريقية.
وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، وصف السفير المغرب بأنه “وجهة قوية وجذابة” للشركات العالمية، مشيراً إلى موقعه الاستراتيجي الفريد عند تقاطع القارات الثلاث: إفريقيا وأوروبا والأمريكتين.
كما أبرز المصدر ذاته، أهمية الاتفاقيات التجارية التي أبرمها المغرب مع كبار الشركاء التجاريين، مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والتي تجعل منه “جسراً حيوياً” بين هذه القارات.
وتعتبر هذه التصريحات تأكيداً على المكانة المتنامية للمغرب كقوة اقتصادية صاعدة في القارة الإفريقية، فبفضل الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها المملكة، والبنية التحتية المتطورة، والقوى العاملة الشابة والمتعلمة، أصبح المغرب قطباً استثمارياً جذاباً للعديد من القطاعات، مثل الصناعة، والخدمات، والتكنولوجيا.
ومن بين العوامل التي جعلت المغرب وجهة مفضلة للمستثمرين: الموقع الاستراتيجي، والاتفاقيات التجارية، والاستقرار السياسي، ثم البنية التحتية المتطورة، حيث استثمرت المملكة بشكل كبير في تطوير البنية التحتية، مما يوفر للمستثمرين بيئة عمل ملائمة.
ويؤكد خبراء الاقتصاد أن المغرب لديه القدرة على أن يصبح مركزاً صناعياً وتجارياً رئيسياً في إفريقيا، كما أن المملكة تسعى إلى تطوير قطاعات واعدة مثل الطاقة المتجددة، والاقتصاد الرقمي، والصناعة، مما يفتح آفاقاً واسعة أمام المستثمرين.
وتؤكد تصريحات السفير الأمريكي على الثقة المتزايدة التي توليها الولايات المتحدة للمغرب كشريك اقتصادي مهم في المنطقة، كما أنها تشجع المزيد من الشركات الأمريكية والعالمية على الاستثمار في المملكة، والمساهمة في تنميتها الاقتصادية والاجتماعية.
تعليقات الزوار ( 0 )