توجه خالد السفياني، باسم المؤتمر القومي – الإسلامي، برسالة مفتوحة إلى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، من أجل إطلاق المعتقلين الفلسطينيين في المملكة العربية السعودية.
وقال السفياني في رسالته المفتوحة، مخاطبا ملك السعودية، والتي توصلت جريدة بناصا بنسخة منها: “نتوجه إليكم آملين في إصداركم قراراً بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين وفي مقدمتهم د. محمد صالح الخضري (أبو هاني) وكافة معتقلي الرأي في المملكة العربية السعودية التي نريدها حاضنة للحق العربي والإسلامي، وفي مقدمة حماة مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في فلسطين، والداعمين لكفاح الشعب الفلسطيني من أجل التحرير والعودة وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني بعاصمتها القدس، والتصدي لكافة المؤامرات التي تحاك ضدها، سواء في إطار صفقة القرن أو غيرها”.
واعتبر السفياني في ندائه الموجه إلى خادم الحرمين، كون شهر رمضان ووباء كورونا الذي بات يهدد الجميع وتهويد القدس، كلها أسباب تصب في اتخاذ مبادرة مساعدة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه، وأولها إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين بالمملكة العربية السعودية.
وقال السفياني: “ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك، والعالم يعيش على إيقاع جائحة كورونا، التي تهدد الجميع، والتي لنزلاء السجون نصيب أكبر فيها، خاصة إذا أضيف إلى السجن وظروفه عامل السن والمرض” هذا بالإضافة إلى “ما ينسجه ويشرع في تنفيذه كل من الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية في إطار ما يسمى بصفقة القرن، من خطوات عملية في اتجاه الإجهاز على القدس والمقدسات ومصادرة ما تبقى من الضفة الغربية، أو يكاد، مستغلين انشغال العالم أجمع بموضوع جائحة كورونا، بمن في ذلك أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم”.
في مقابل ذلك فإن “قضية فلسطين والقدس يجب أن تبقى حاضرة في وجداننا وفي اهتماماتنا وبرامجنا أياً كانت الظروف التي نمر منها، مستحضرين دائماً أنه لا جائحة ولاكرونا مثل الڤيروس الصهيوني الخبيث، وأنه لا يمكن أن يشفع لنا أي شيء تخلينا عن القدس والمقدسات، وعن حبة رمل من فلسطين، فهي أمانة في أعناقنا، وعلينا يقع عبء حمايتها، بعد الله سبحانه وتعالى، وحماية أبنائها والتصدي لكل ما يمكن أن يتعرضون له من مكائد ومؤامرات”.
وأعرب خالد السفياني، المنسق العام للمؤتمر القومي – الإسلامي، في رسالته المفتوحة إلى العاهل السعودي، عن أمله أن يصدر بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين وفي مقدمتهم د. محمد صالح الخضري (أبو هاني) وكافة معتقلي الرأي في المملكة العربية السعودية “التي نريدها حاضنة للحق العربي والإسلامي، وفي مقدمة حماة مقدساتنا الإسلامية والمسيحية في فلسطين، والداعمين لكفاح الشعب الفلسطيني من أجل التحرير والعودة وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الفلسطيني بعاصمتها القدس، والتصدي لكافة المؤامرات التي تحاك ضدها” حسب عبارة الرسالة المفتوحة.
تعليقات الزوار ( 0 )