أعلنت السلطات السعودية في شتنبر الماضي على أنها ستسمح تدريجيا بأداء العمرة للمواطنين والمقيمين داخل المملكة كمرحلة أولى، ومن المنتظر أن تصل أول رحلة عمرة إلى الحرم المكي الشريف، يوم غد الأحد، والتي ستنظم بشكل يومي مقسمة على 6 فترات، ولكل مرحلة أعدادها التي تتوافق مع الطاقة التشغيلية.
وفي هذا الصدد صرح نائب وزير الحج والعمرة السعودي “عبد الفتاح مشاط”، أن كل فترة تحتوي على 30 في المائة من الطاقة التشغيلية للحرم والتي تمثل 6 آلاف، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى لن تتجاوز فيها الأعداد لكل رحلة 1000 معتمر، خصص لهم 3 ساعات لإتمام مناسكهم من العمرة والطواف.
مضيفا ان المرحلة الثانية سترتفع النسبة إلى 75 في المائة من الطاقة التشغيلية، يضاف إليها أعداد المصلين، أما في المرحلة الثالثة سيستفاد من كافة الطاقة التشغيلية بنسبة 100 في المائة والتي تصل إلى نحو 20 ألف معتمر، سيقومون بأداء مناسك العمرة في الحرم المكي.
وحماية لسلامة المعتمرين في ظل جائحة كورونا أكد “مشاط” انه جرى تخصيص قائد طبي لكل فوج، يرافق المجموعات التي تفد إلى مكة بعد التأكد من حصولهم على تصاريح، وسيكون معهم في الطواف والسعي، حتى وصولهم إلى منطقة التجمع مرة أخرى.
هذا وحددت الفئة العمرية المستفيدة من أداء مناسك العمرة لهذه السنة من سن 18 عاما الى 65 عاما قد تصل في بعض الحالات الى 70 عاما وذلك بناء على متطلبات الحالة الصحية لكل راغب لأداء العمرة حسب ذات المصدر.
وكانت السعودية قد علقت شهر مارس الماضي، أداء مناسك العمرة في إطار إجراءات احترازية غير مسبوقة اتخذتها للحد من انتشار فيروس كورونا، كما شملت هذه الإجراءات فريضة الحج التي اقتصر أداؤها هذا العام على حوالي 10 آلاف حاج، جميعهم من داخل المملكة.
تعليقات الزوار ( 0 )