شارك المقال
  • تم النسخ

السراغنة تسترجع نشاطها تدريجيا وسط توجيهات بالحذر

شرعت مدينة قلعة السراغنة أمس واليوم في استرجاع بعض نشاطها من خلال بدأ العديد من المهن في معاودة تحريك عجلة العمل والنشاط التجاري.

فبعد استرجاع مهن الحي الصناعي النشاط أول أمس بعد اتفاق جمعيات المهنيين مع السلطات الإقليمية على فتح محلات كهربائيي السيارات واللحامين وصباغة السيارات ومكانيك السيارات…عادت مهن أخرى إلى النشاط اليوم بمدينة قلعة السراغنة ويتعلق الأمر بالمكتبات وبمهنيي الجبس وبائعي العقاقير والنجارين ومصلحي الدراجات الهوائية والنارية…

إلى ذلك رصدت جريدة بناصا اليوم حركة دؤوبة داخل المدينة ربما ستمكن من إعادة العافية لبعض المهن التي تضررت كثيرا من توقفها بسبب فيروس “كورونا”.

وفي سياق متصل قال عبد الرحيم كاني صاحب مكتبة أن “الرجوع التدريجي إيجابي ونستبشر منه خيرا”، وإن كانت الوباء خلف التزامات قوية على أصحاب هذه المهن حسب المتحدث. وأضاف كاني أنه “لابد من التزام التدابير الوقائية حتى نعود إلى تسجيل إصابات جديدة بالمدينة ” وتمنى على الجميع الالتزام والحفاظ على مدينة قلعة السراغنة من الوباء والتنسيق مع السلطات في جميع المبادرات لحماية المدينة من الفيروس.

يذكر أن المدينة سجلت خالية من الوباء بجهود كبيرة من الطاقم الصحي والمجتمع المدني والساكنة والسلطات الإقليمية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي