أكدت الزوايا التِجانية، يومه (الإثنين)، تضامنها ووقوفها إلى جانب المغرب ودعم قرار الملك محمد السادس بوضع حد للتوغل غير القانوني بالمنطقة العازلة للكركرات التي تربط المغرب بموريتانيا، بهدف تأمين الانسياب الطبيعي للبضائع والأشخاص بين البلدين الجارين.
وأعلن شيخ الزاوية التجانية، التجاني محمد الكبير بن أحمد، في رسالة، تتوفر جريدة “بناصا” على نسخة منها، موجهة إلى عاهل البلاد، تأييده الكامل والمطلق لأمير المؤمنين، الملك محمد السادس، فيما يرومه من الدفاع عن حوزة الوطن ووحدته ضد كل عدوان، ومن رام تمزيق هذا الوطن العزيز يكون من الله العلي الأعلى تشتيت كلمته وتمزيق أمره وكيده في نحره.
واستنكرت الزاوية التجانية الدعوة إلى الفرقة والتناحر التي تدعو إليها شرذمة من الخارجين عن الولاء الواجب لله والوطن ولأمير المؤمنين، قائلة إن الله تعالى أمر عباده المؤمنين بالتآزر والتعاون والأخوة والتضامن ونبذ البغضاء والشحناء والتقاطع، مستشهدة بقول الرسول (ص) “وكُونُوا عِبادَ اللَّه إِخْوانًا“.
وأضاف شيخ الزاوية التجانية، التجاني محمد الكبير بن أحمد، في الرسالة ذاتها، أنّ الذي يزرع الضغينة والشحناء والقطيعة بين أفراد الأمة وجماعاتها مخالف لشرع الله.
وأشار شيخ الزاوية في ختام الرسالة، إلى أنّ أمير المؤمنين على حق في تثبيت وحدة تراب المملكة المغربية، والتشبث بأقاليمها الصحراوية المسترجعة لأن ذلك هو الحق، فماذا بعد الحقق إلاّ الضلال.
تعليقات الزوار ( 0 )