وصفت خديجة الزومي، المستشارة المكلفة بمهمة في الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، القراءة التي همت تصريحها الأخير بـ “التعسفي”، والذي جرى بعد لقاء المركزيات النقابية برئيس الحكومة، لمناقشة الوضع الوبائي بالمملكة.
وأكدت الزومي في تصريح خصت به جريدة بناصا الإلكترونية، أنها مع الحكومة في طموحها للوصول إلى مناعية جماعية، غير أن الطريقة، تُضيف المتحدثة، يجب أن لا تجري بإلزام الموظفين بالتطعيم، أو يتم الاقتطاع من أجورهم.
ولفتت أن هذا الإجراء هو إجراء تعسفي، وممارسة لا يمكن أبدا القبول بها على الإطلاق، كما لا يمكن أن يقبل بها الاتحاد العام للشغالين بالمغرب أيضا.
وأبرزت الزومي أنه لا وجود لأي علاقة تربط ما بين التلقيح وما بين الأجر، لتُردف بالقول “ما أعرفه هو العمل مقابل الأجر، وليس التلقيح مقابل الأجر”.
كما قد أشارت إلى أنه قد كان للاتحاد ملاحظات حول مذكرة الاقتطاع، من بينها تشديده على أن الضرورة كانت أن يجري إشراك النقابات فيها.
لتسترسل بعدها خديجة الزومي بالقول ” لا أحد يُنكر أن في التلقيح توجد مصلحة الوطن، ومصلحة الجماعة، ومن الضرروي تلقيه، حتى نتمكن من تحقيق مناعة جماعية، تمكننا من الخروج سريعا من الجائحة”، قبل أن تختم ” نحن مع التلقيح، ونحن ضد الاقتطاع”.
تعليقات الزوار ( 0 )