بناصا من الرباط
اعتبر المصطفى الرميد، وزير حقوق الإنسان، في حكومة العثماني، بأن تصريحات عبد الصمد بلكبير أساءت إلى عبد الإله بنكيران، رئيس الخكومة السابق، وهي التصريحات التي ذهب فيها صاحبها مذهبا اثار نقاشا واسعا في العلاقة المضربة التي تجمع عبد الإله بنكيران بقيادات حزبه.
وقال في رسالة بعثها إلى عبد الصمد بلكبير عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك: “إنكم من حيث اردتم الدفاع عن احقية الاخ بنكيران في تعويض التقاعد، أسأتم إليه بشكل غير مقبول ولإخوانه وأخواته الذين سواء اتفقوا او اختلفوا معه ليسوا تافهين إلى درجة التعامل بالطريقة التي وصفتموها”.
وأضاف عضو الأمانة العامة لحزب المصباح موجها كلامه إلى بلكبير :”أستغرب تصريحاتكم الأخيرة وأخص بالذكر منها ما تعلق بموضوع علاقة الأمانة العامة بالوضعية المالية للأخ عبد الاله بنكيران”، مشددا على أن “الأمانة العامة أو أي مؤسسة أخرى في الحزب لم تقرر في أي وقت حجب أي دعم مالي كان يستفيد منه الأخ بنكيران ولا هي تلقت أي تدخل من أي جهة في الموضوع فضلا عن أن تسمح بذلك”.
وأبدى الرميد خلافه مع تصريحات القيادي اليساري السابق كون “أعضاء الأمانة العامة للحزب، وعلى رأسهم الدكتور العثماني كانوا مهتمين بالوضعية المالية الصعبة للأخ بنكيران، ولم يكن بالإمكان القيام بأي إجراء لتمكين الاخ بنكيران من أي تعويض من مالية الدولة خارج الضوابط والشروط المقررة قانونا وإلا فسيؤول الأمر الى اختلاس أموال عامة كما هو مقرر”.
تعليقات الزوار ( 0 )