شارك المقال
  • تم النسخ

الركود التجاري وتشدد سلطات السراغنة يخرجان قطاعات عديدة للاحتجاج

تسبب الركود التجاري بمدينة قلعة السراغنة وتشدد السلطات الإقليمية في خروج احتجاجات متعددة اليوم الخميس أمام مقر عمالة الإقليم.

فبعدما احتج صباح اليوم منظمو الحفلات ومزينات العرائس”النكافات” على ما يقولون إنه موت بطيء لقطاعهم المرتبط بالحفلات والأفراح، وأن حياتهم مع هذا الفيروس تحولت إلى “أتراح”. نظم تجار العشرات من المهن والقطاعات، ليلا، مسيرة انطلقت من وسط المدينة إلى أمام مقر عمالة قلعة السراغنة.

ويبدو أن الأيام المقبلة ستشهد احتجاجات عديدة أمام سياسة صم الآذان التي تنهجها سلطات قلعة السراغنة المحلية والإقليمية أمام المطالب المتزايدة بتمديد أوقات فتح المحلات وفتح الأسواق الأسبوعية.

ورفع المحتجون شعارات تنتقد سياسة التشدد من السلطات الترابية ضد الأنشطة التجارية والخدماتية، وعبر أكثر من مشارك في الاحتجاج عن أن تجارتهم أصابها الكساد بفعل هذه القرارات المتسرعة من هذه السلطات.

وكانت السلطات قد أمرت بإغلاق العشرات من المحلات التجارية في الحي الصناعي والعديد من المقاهي ومحلات خدمات متنوعة.

ويقول المحتجون أن على السلطات الإنصات إلى شكاويهم وإيجاد حلول لمعاناته بدل التضييق عليهم بمزيد من قرارات الإغلاق.

يذكر أن الساعة السادسة مساء هي موعد توقف النشاط التجاري للعديد من القطاعات والخدمات، وإخلاء الفضاءات العامة، وقبل بساعتين يتم إنهاء نشاط الباعة الجائلين.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي