شارك المقال
  • تم النسخ

“الرعد الغامض”.. مناورات عسكرية أمريكية وأوروبية مشتركة تضم 300 جندي من أربعة دول في المغرب

أعلنت قيادة الجيش الأمريكي لقسم أوروبا وإفريقيا، أنها ستنظم مناورات عسكرية مشتركة مع حلفائها وشركائها في أوروبا وأفريقيا خلال الفترة الممتدة من 5 إلى 16 غشت 2024.

وستشارك في هذه المناورات المعروفة باسم “أركاين ثاندر 24” أو “الرعد الغامض”، حوالي 300 جندي من أربعة دول، حيث ستجري التدريبات في ألمانيا والمغرب. وتهدف هذه المناورات إلى تطبيق تأثيرات غير قاتلة في إطار مفهوم المجالات المتعددة، وذلك لضمان امتلاك الحلفاء والشركاء ميزة حاسمة ضد الخصوم المحتملين في جميع المجالات.

وستقود هذه المناورات فرقة العمل متعددة المجالات الثانية، والتي ستجري التدريبات في بيئة مشتركة تركز على استخدام وتنسيق التأثيرات غير القاتلة ضد الخصوم في جميع المجالات (البري والبحر والجوي والفضاء والسيبراني) لتمكين القوات المشتركة من حرية العمل في مسرح عمليات القيادة الأوروبية الأمريكية.

وستشارك في هذه المناورات حوالي 200 جندي أمريكي من فرقة العمل متعددة المجالات الثانية وكتيبة التأثيرات متعددة المجالات، بالإضافة إلى حوالي 100 جندي من الحلفاء والشركاء من المملكة المتحدة وألمانيا والمغرب.

وتأتي هذه المناورات ضمن سلسلة من التدريبات الهادفة إلى بناء علاقات قوية واستراتيجية مع الشركاء، وتعزيز القدرة على ضمان تجهيز القوات الشريكة بالقدرات اللازمة لتنسيق وتطبيق التأثيرات غير القاتلة في جميع المجالات ضد الخصوم.

وستكون هذه هي المرة الثانية التي تنظم فيها مناورات “أركاين ثاندر 24″، وستكون المرة الأولى التي تنفذ فيها في المغرب، مما يعزز الالتزام بأمن البلاد، وستختبر سلسلة من المهام والتحديات المعقدة تخطيط الدول المشاركة وتدمج تكنولوجيا الصناعة لتقييم جهود تحديث الجيش الأمريكي.

وتساهم مناورات “أركاين ثاندر 24” في تعزيز التفاهم والتعاون بين الدول الحليفة والشريكة، مما يساهم بشكل كبير في الاستقرار والأمن الإقليميين من خلال تحسين قدرة القوات الشريكة على العمل بفعالية في أوقات الأزمات أو النزاعات.

وتعتبر هذه المناورات العسكرية المشتركة خطوة مهمة في تعزيز التعاون العسكري بين الولايات المتحدة وحلفائها وشركائها، خاصة في ظل التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة، وتؤكد مشاركة المغرب في هذه المناورات على أهمية موقعه الجيوسياسي ودوره في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي