شارك المقال
  • تم النسخ

الرجاء يفوز على شبيبة القبائل ويتوج بكأس الكونفدرالية للمرة الثالثة في تاريخه

رفع الرجاء البيضاوي كأس الكونفدرالية الإفريقية للمرة الثالثة في تاريخه بعدما تفوق مساء السبت على شبيبة القبائل الجزائري بهدفين لهدف في نهائي البطولة الذي اقيم على ارضية ملعب الصداقة بالعاصمة البنينية كوتونو.

ممثل الكرة المغربية توج مسيرته المميزة في البطولة القارية التي دشنها بست انتصارات في دور المجموعات، وتجاوز أورلاندو بيراتس في ربع النهائي وبيراميدز المصري في نصف النهائي، بالتفوق في الديربي المغاربي لإحراز اللقب الذي احرزه من قبل في نسخة 2003 بنظامها القديم، و2018 في نظامها الحالي.

النسور دخلت اللقاء بكل قوة منذ صافرة البداية وهو ما ترجمته الفرص المتتالية على المرمى الجزائري التي استسلمت منذ الدقيقة الخامسة بأقدام سفيان رحيمي الذي كسر التسلل وراوغ الحارس محرزا الهدف الاول الذي احتاج لتدخل “الفار” لمنحه الشرعية.

الرجاء لم يتراجع بعد الهدف و واصل ضغطه ليصدم منافسه بالهدف الثاني قبل اكتمال الربع ساعة الأولى بتسديدة قوية من داخل المنطقة للكونغولي بين مالانغو هداف المسابقة بست أهداف، لتصمد النتيجة حتى الاستراحة رغم المحاولات الهجومية 4من الطرفين.

شبيبة القبائل استحضر روح الرجاء مطلع الفترة الثانية ليفاجئ انس الزنيتي بهدف التقليص في الدقيقة الأولى بتسديدة قوية للاعب بولحية من داخل المنطقة، لكن حارس النسور نجح في تفادي تكرار سيناريو الشوط الأول عندما تمكن من التصدي بثبات لتسديدة رزقي حمرون من أمام المرمى في الدقيقة 55.

حماس الديربيات المغاربية عرّض فريق المدرب التونسي لسعد الشابي لنقص عددي بطرد عمر العرجون، بعد اكتمال الساعة، وذلك عقب تدخل خشن في حق لاعب الكناري الجزائري الذي لم يسلم من مرتدات الرجاء الذي كاد يقتل اللقاء في الدقيقة 74 بكرة البديل فابريس نغوما التي تعملق الحارس الجزائري في إبعادها بالقدم.

وعاد اللاعب ذاته ليخطئ في إسكان الكرة الشباك الفارغة بعد تمريرة بينية من سفيان رحيمي في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء الذي انتهى بمنح الفريق الأخضر لقبه الأول في موسم صعب فشل فيه على الصعيد المحلي بالإقصاء من كأس العرش، وخسارة لقب البطولة لصالح الوداد البيضاوي، الذي يحتاج لنقطة واحدة، في انتظار لقب نهائي البطولة العربية أمام اتحاد جدة السعودي.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي