كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي، الأربعاء، أن المغرب، اشترط على إسرائيل، الاعتراف بسيادته على كامل ترابه الجنوبي، من أجل رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية، وافتتاح سفارة بتل أبيب.
وقال المصدر، نقلاً عن 4 مسؤولين إسرائيليين، لهم علاقة مباشرة بالقضية، إن الرباط، طرحت هذا الموضوع في أكثر من مرة خلال الاجتماعات مع مسؤولين من تل أبيب، في الأشهر الماضية.
في يونيو الماضي، صرحت وزيرة الداخلية الإسرائيلية وقتها، أييليت شاكيد، بأن بلادها تعترف بسيادة المغرب على الصحراء، غير أن وزارة الخارجية، سارعت بعدها، للتقليل من شأن هذا الكلام.
واعتبرت الخارجية الإسرائيلية، بأن “خطة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، تطور إيجابي لحل النزاع”، دون أن تعلن اعترافها الصريح بمغربية الصحراء.
عقب أسابيع من ذلك، صرح وزير القضاء آنذاك، جدعون ساعر، لـ”أكسيوس”، أن الصحراء الغربية جزء من المغرب، قبل أن تسارع وزارة الخارجية مرة أخرى، لتضع نفسها في “المنطقة الرمادية”، دون حسم موقفها.
يشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، تعيش نوعاً من الركود، بسبب الاستفزازات المتكررة لحكومة تل أبيب، ضد الفلسطينيين، واقتحاماتها في شخص بن غفير، للحرم القدسي.
تعليقات الزوار ( 0 )