شارك المقال
  • تم النسخ

الرباط تحتفل بالذكرى العاشرة لإدراجها في قائمة التراث العالمي لليونسكو

شهدت قصبة الأوداية احتفالا حضرته المديرة العامة لليونسكو أودريه أزولاي، ووزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، ومدير منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإسيسكو)، محمد بن سالم المالك، وثلة من الشخصيات المغربية والأجنبية، تخليدا للذكرى العاشرة لإدراج الرباط في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة،

مديرة اليونسكو أشادت في كلمتها بالالتزام القوي الذي انخرط فيه جميع الفاعلين المغاربة لصيانة التنوع والتعدد الذي تتميز به العاصمة الرباط وتثمين تراثها الغني، لافتة أن الجهود المبذولة على هذا الصعيد تعد مصدر فخر للمغرب.

وأشارت إلى أن اليونسكو ستواكب مختلف الأنشطة التي سيتم القيام بها، في إطار التعاون القائم بين المؤسسة الأممية والمملكة المغربية، موضحة أن الثقافة تعد محركا أساسيا للتنمية الاقتصادية والتنمية المستدامة.

وأعلنت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للعلم والثقافة عن قرب افتتاح كرسي اليونسكو بمدرسة الهندسة بالجامعة الدولية للرباط، من أجل تقوية إدماج بعد التراث في استراتيجيات التنمية.

وأبرزت أودريه أزولاي أن من بين مميزات مدينة الرباط كمدينة مندرجة في قائمة التراث العالمي، الحوار والتفاعل الموجودان والمستمران بين القديم والحديث، مبرزة أن التوجه نحو الجديد يقتضي فهم القديم واستيعابه وتثمينه.

من جانبه، قال محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إن العاصمة الرباط تختزن تراثا غنيا يتيح للمواطنين المغاربة اكتشاف التنوع والغنى الثقافي والتاريخي لبلدهم.

وأضاف المسؤول الحكومي ذاته أن العاصمة الرباط تشكل ملتقى لمختلف روافد الهوية المغربية، مبرزا أن المملكة ستظل دائما بلدا منفتحا ومفتوحا في وجه الجميع، منوها بالدور البارز الذي تلعبه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في صيانة التراث العالمي.

هذا وتضم الأنشطة التي ستحتضنها الرباط خلال الفترة ما بين مارس وشتنبر 2022، برنامجا تربويا خاصا بالشباب، يهدف إلى تحسيسهم بأهمية التراث العالمي والحفاظ عليه، وتقوية التعاون بين الأساتذة وبين الباحثين المتخصصين في هذا المجال.

كما ستحتضن العاصمة خلال شهر أبريل المقبل لقاء علميا حول التراث غير المادي، إضافة إلى برنامج للتحسيس بأهمية التراث خاص بالمدارس خلال الفترة بين أبريل وماي، وفي الشهر نفسه ستنظم ورشة تقنية حول دور التراث غير المادي في الدبلوماسية الثقافية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي