Share
  • Link copied

“الديمقراطيين الجدد” يراهن على ولوج المؤسسات التشريعية

قال الأمين العام لحزب الديمقراطيين الجدد، محمد ضريف إن الحزب يراهن، من خلال المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية العامة لثامن شتنبر، على الحصول على تمثيلية داخل المؤسسات المنتخبة محليا واقليميا وجهويا ووطنيا.

واعتبر ضريف، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة انطلاق الحملة الانتخابية في إطار هذه الاستحقاقات، أن المشاركة في الانتخابات تعد دائما فرصة للبناء التنظيمي للحزب، مشددا على أن الأحزاب مطالبة بإعادة الاعتبار للعمل الحزبي، والتي لا يمكن أن تتحقق إلا إذا قامت الأحزاب بوظائفها المنصوص عليها دستوريا.

وتابع بالقول “نحن لا نتعامل مع الحملات الانتخابية باعتبارها فرصة للحصول على مقاعد أو أصوات، طبعا هذا رهاننا، لكن هي فرصة كذلك لتقوية هياكل الحزب محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا”، معتبرا أن العدد الكبير ممن سيترشحون باسم الحزب في الانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية، من شأنه ضخ دماء جديدة في شرايين الحزب، خاصة ما يتعلق بالشباب والنساء.

وتطرق الأمين العام إلى الأرضية الانتخابية للحزب التي تستند إلى ثلاثة محاور، يهتم أولها بانتهاج سياسات تتعلق بإنتاج الثروات، فيما يرتبط المحور الثاني بضرورة اعتماد سياسات لتلبية حاجيات المواطنين. بينما يتأسس المحور الثالث على ضرورة اعتماد سياسات عمومية لحفظ الهوية المغربية.

وحول ظروف الحملة الانتخابية في ظل الظرفية المتسمة بتفشية جائحة فيروس كورونا المستجد، أكد السيد ضريف أن الحزب يؤمن، وحتى قبل جائحة (كوفيد-19) بالديمقراطية الرقمية. لذلك “كنا نراهن على التواصل والتفاعل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، حيث إن كل تنسيقياتنا في المغرب لها صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي وتشتغل بفعالية”.

وأضاف “طبعا الآن الجائحة فرضت أحكامها باعتبار أن الحملات الانتخابية ستكون جد مقلصة، لذلك نحن نراهن على التواصل مع الرأي العام من خلال الفضاء الأزرق”.

وفي قراءة لإسهام الحزب في المشهد السياسي الوطني بعد حوالي سبع سنوات على تأسيسه، أكد المتحدث على الحصيلة الإيجابية على المستوى التنظيمي، لأن الحزب الآن موجود في جميع جهات المغرب وفي مختلف الأقاليم.

وخلص إلى القول “رؤانا واضحة وأصبح الرأي العام يتعرف عليها من خلال ما ينشر من أدبيات الحزب على مواقع التواصل. هناك وثيقة أسميناها الوثيقة المرجعية التي تعرف بالحزب وتوجهاته، وأكيد رهاننا الآن أن نكون ممثلين، ونحن حزب يعتبر حزب المستقبل وستكون لنا كلمتنا إن شاء الله في القادم من الأيام”.

Share
  • Link copied
المقال التالي