عرفت منطقة أوكايمدن السياحية خلال هذا الأسبوع تساقطات ثلجية مهمة، ما أضفى جمالا على جبالها التي اكتست بالثلوج على طول الطريق المؤدية لها والدواوير التابعة.
وأدى تساقط الثلوج بكثرة على المنطقة إلى تهافت الكل إليها للاستمتاع بالمناظر الخلابة، حيث بدأ المغاربة يفضلون التوجه لأوكايمدن لقضاء عطلتهم الأسبوعية، ما جعل المراقبة على مداخلها ومخارجها تشتد، إذ تعيش منذ الأسابيع الماضية، على وقع يقظة يومية من رجال الدرك الملكــي لتجنيبها تداعيات الجائحة.
وعلمت “بناصا” من مصادرها أن المسافرين الراغبين في ولوج منطقة أوكايمدن يخضعون لتفتيش دقيق ومفصل قصد معرفة دواعي التنقل، يبتدئ بالتحقق من ورقة التنقل بين المدن التي تمنحها السلطات المحلية، وأوراق السيارة، وصولا إضافة إلى وضع كمامة الوجه المفروضة بشكل إلزامي، وانتهاء بمعرفة سبب دخول المحطة.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه تم وضع سدود أمنية من طرف عناصر الدرك الملكي بداية من جماعة أوريكة، من خلال تشديد المراقبة على المواطنين الوافدين من المناطق الموبؤة إذ تشترط السلطات الإقليمية على الناس القادمين من هذه المناطق توفرهم على رخصة التنقل الاستثنائية للعبور نحو أوكايمدن، تفاديا لانتشار الوباء ، في إطار تنزيل الإجراءات التي أقرتها السلطات العمومية للتصدي له
تعليقات الزوار ( 0 )