ذكرت صحيفة “مليلية اليوم” الناطقة بالإسبانية، أن الدرك الملكي المغربي أوقف، أول أمس الجمعة حوالي 1000 مهاجر، موزعين على خمس مجموعات، حاولوا التسلل إلى مليلية المحتلة عبر تسلق السياج.
وجرت العملية، وفق الصحيفة ذاتها، بدعم من الحرس المدني الإسباني والشرطة الوطنية والشرطة المحلية بالمدينة المحتلة، حيث حالت دون تمكّن المجموعات المكونة من 200 مهاجر لكل واحدة منها من القفز.
وشوهدت هذه المجموعات، وفق مصادر إسبانية، حوالي الساعة العاشرة صباحا، من قبل قيادة الحرس المدني، على الرغم من أنهم كانوا على بعد مسافة من الحدود بين إسبانيا والمغرب في مليلية.
وأضافت، أنه “بمجرد الشعور باقترابهم من السياج، فعّل الحرس المدني بروتوكول مكافحة التسلل ، ونشر العديد من الدوريات في مناطق مختلفة وطائرة هليكوبتر للمراقبة الجوية”.
ومن بين النقاط التي انتشر فيها الحرس المدني، حسب الصحيفة ذاته، هي فيلا بيلار، وهي إحدى الأقسام المعرضة للخطر في المحيط، وتقع في محيط مطار مليلية، مسرح أكبر قفزة في تاريخ السياج الحدودي، يوم الأربعاء الماضي. وفق تعبيرها.
وشارك في هذه العملية، 2500 مهاجر وتمكّن من دخول المدينة المحتلة 491، قبل تسجيل ثاني أهم قفزة يوم الخميس، شارك فيها 1200 مهاجر، دخل 380 منهم المدينة.
وبحسب وفد من الحكومة المحلية في مليلية المحتلة، فإن “التنسيق والتعاون الفعالين بين قوات الأمن المغربية مع قيادة الحرس المدني” مكّن من احتواء هذا الوضع ومنع مهاجرين آخرين من التقدم.
تعليقات الزوار ( 0 )