شارك المقال
  • تم النسخ

الدراجي: هناك أطراف تترقب خروج منتخبنا الوطني كما أن الجماهير الجزائرية تتخوف مما يطبخ في غرفة “الفار”

قال الإعلامي الجزائري بقناة “بيين سبورت”، المدعو حفيظ الدراجي، بعد أن أدرك منتخب بلاده تعادلا مثيرا في الثواني الأخيرة أمام بوركينا فاسو 2-2، يوم أمس (السبت)، على ملعب السلام في بواكي، إن “الجماهير الجزائرية التي كانت متخوفة من خيارات بلماضي ومردود اللاعبين، سكنها خوف آخر من الأخطاء التحكيمية فوق الميدان أو تلك التي تطبخ في غرفة الفار”.

وأوضح الدراجي، ضمن مقال له، على جريدة “الجزائر الآن”، أن “هناك نار تطبخ، خاصة بعد تعيين نفس الحكمين في مباراتي الجزائر، في ظل هاجس بعض الأطراف التي تترقب خروجنا وتسعى لذلك بكل الطرق عوض التركيز على الفوز بمبارياتها، وكأن خسارة الجزائر تشكل انتصارا لها كما هو الحال في كل المجالات !!”.

وأضاف المصدر ذاته، أنه بعد التعادل في الخرجة الأولى أمام أنغولا والذي كان بطعم الخسارة لأننا لم نكن في المستوى بدنيا وفرطنا في نقاط المباراة، جاء التعادل في المواجهة الثانية أمام بوركينا فاسو بطعم الفوز، لأننا عدنا في الوقت بدل الضائع بروح جماعية عالية، وايجابيات كثيرة تسمح لنا بالفوز في المباراة الثالثة أمام منتخب موريتاني محترم وشرس”.

ومضى قائلا: “إن المنتخب الموريتاني، لا يملك حظوظ كبيرة في التأهل كأحد أفضل أربع ثوالث، بينما في حالة فوز المنتخب الجزائري وتعادل أنغولا مع بوركينا سيتأهل الثلاثة بخمس نقاط إلى الدور ثمن النهائي، على أن يتحدد الترتيب حسب فارق الأهداف المسجلة بين نفس المنتخبات الثلاثة، في سيناريو يثبت مرة أخرى أن الكرة في افريقيا معقدة وصعبة”.

وزاد: “قبل مواجهة بوركينا كان المتابعون في الجزائر يتخوفون من ارتفاع درجة الحرارة ونسبة الرطوبة، ورد فعل اللاعبين بعد الضغوطات التي تعرضوا لها، ويتسائلون عن خيارات المدرب وكيف يتعامل مع المباراة، فكان خيار اقحام فيغولي غير موفق، وتغيره بعمورة مفيدا حيث تمكن الخضر من تعديل النتيجة، قبل أن يتفاجؤون بركلة جزاء مغايرة لمجريات اللعب.

وأشار، إلى أن “هذه الركلة منحت التفوق مجددا للبوركينابيين، ليأتي بعده تغيير آخر في محله باقحام أدم وناس مكان رياض محرز، ثم سليماني بديلا لنبيل بن طالب، ما منح كثافة عددية هجومية، أثمرت هدف التعادل في الوقت بدل الضائع، أنقذ المنتخب الجزائري من الإقصاء، وأعاده إلى المنافسة بمعنويات مرتفعة وروح عالية، افتقدناها منذ مدة”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي