شارك المقال
  • تم النسخ

الدار البيضاء تحت المراقبة: توسيع شبكة الكاميرات يغطي الآن المدينة القديمة

في خطوة جديدة نحو تعزيز الأمن والحفاظ على النظام العام، قررت سلطات مدينة الدار البيضاء توسيع شبكة كاميرات المراقبة لتشمل المدينة القديمة، ويأتي هذا القرار في إطار الجهود المستمرة لتحديث البنية التحتية الأمنية بالمدينة وتوفير حماية أفضل للمواطنين والممتلكات.

وأسندت مهمة تركيب وتشغيل هذه الكاميرات الجديدة إلى شركة “AB Protection”، وهي شركة رائدة في مجال أنظمة المراقبة، وستقوم الشركة بتركيب هذه الكاميرات وربطها بالشبكة الحالية التي تستخدمها حالياً أجهزة الأمن لمراقبة المدينة.

وتلعب كاميرات المراقبة دوراً حيوياً في مكافحة الجريمة، حيث تسمح لأجهزة الأمن بمتابعة الأحداث في الوقت الفعلي والتعرف على مرتكبي الجرائم بسرعة، كما تساهم هذه الكاميرات في الحد من انتشار الجرائم المختلفة، مثل السرقة والاعتداءات، وتوفير بيئة أكثر أماناً للمواطنين.

استثمار كبير في الأمن

وتبلغ قيمة العقد الممنوح لشركة “AB Protection” حوالي 16 مليون درهم، مما يدل على الاستثمار الكبير الذي تقوم به السلطات المحلية في مجال الأمن، وقد سبق للشركة أن نفذت مشاريع مماثلة في مدن أخرى، مثل بني ملال، حيث قامت بتركيب حوالي 300 كاميرا من أحدث التقنيات.

وأثار هذا القرار جدلاً واسعاً بين المواطنين، حيث يرى البعض أن هذه الكاميرات ضرورية لضمان الأمن والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، بينما يخشى البعض الآخر من انتهاك الخصوصية.

ويمثل توسيع شبكة كاميرات المراقبة في مدينة الدار البيضاء، خطوة مهمة نحو بناء مدينة أكثر أماناً، بينما يشدد آخرون على ضرورة الموازنة بين الحاجة إلى الأمن وحماية الحقوق والحريات الفردية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي