حصل منتدى الهيئات التنظيمية النووية في إفريقيا، الذي يترأسه المدير العام للوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي (أمسنور)، الخمّار المرابط، على صفة مراقب في الدورة العادية الـ65 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (شتنبر 2021 بفيينا).
وحسب بلاغ ل(أمسنور)، فقد حصل المنتدى على صفة المراقب بفضل المجهود الذي يبذله ودوره في تحسين وتقوية وتنسيق الحماية من الإشعاعات والبنية التحتية التنظيمية للأمن والسلامة النوويين وثقافة الأمن بين الدول الأعضاء الأفارقة.
ووفق المصدر ذاته، ستسمح صفة المراقب لرئيس منتدى الهيئات التنظيمية النووية في إفريقيا بالتحدث، بنفس صفة كبار المسؤولين في المنظمات الإقليمية، في المؤتمرات العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتقديم تقرير عن الأنشطة التي يقوم بها منتدى الهيئات التنظيمية النووية في إفريقيا لبناء قدرات هذه الأخيرة في ما يخص الحماية من الإشعاع والأمن النووي والبنية التحتية التنظيمية.
وأوضحت الوكالة أن انتخاب المرابط على رأس هذا المنتدى يؤكد الثقة التي وضعتها الدول الإفريقية في النموذج التنظيمي الذي تتبناه المملكة، في قدراتها الوطنية وبنيتها التحتية ومؤسساتها التعليمية والتدريبية والمسؤولين في هيئة الأمن والسلامة، مضيفا أن المرابط اعتبر أن الاعتراف يعد بمثابة تقدير كبير يؤكد على مساهمة ومهنية منتدى الهيئات النووية في إفريقيا، مما سيشجع الدول الإفريقية الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية على إعطاء المزيد وتعزيز الأمن والسلامة في القارة.
في الإطار ذاته، يضيف البلاغ، حصلت ثلاث منظمات حكومية دولية أخرى على صفة مراقب، ويتعلق الأمر باللجنة الإفريقية للطاقة النووية، والمنتدى الدولي للطاقة، والاتحاد البرلماني الدولي.
ويجمع المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ممثلي الدول الأعضاء لمراجعة ميزانية الوكالة الدولية للطاقة الذرية والموافقة عليها والبت في القضايا الأخرى التي أثارها مجلس المحافظين والمدير العام للوكالة الدولية والدول الأعضاء.
وأشار بلاغ (أمسنور) إلى أنه تم إنشاء منتدى الهيئات النووية في إفريقيا سنة 2009 كمجموعة عمل، مضيفا أنه تم، ومنذ انتخاب المملكة المغربية لرئاسته في شتنبر 2019 في شخص المرابط، الاعتراف بالمنتدى كمنظمة حكومية دولية إقليمية بميثاق اعتمدته الدول الأعضاء، يتجلى هدفه الرئيسي في إقامة بنى تحتية تنظيمية فعالة ومستدامة ذات نتائج ملموسة وتأثير إيجابي على حماية الإنسان والمجتمع والبيئة.
ويعمل منتدى الهيئات النووية في إفريقيا، من أجل بلوغ غايته، من أجل التحسين المستمر للأمن والسلامة في المجالين النووي في إفريقيا، من خلال تعزيز التعاون بين أعضائه، ومع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والاتفاق التعاوني الإقليمي الإفريقي للبحث والتنمية والتدريب في مجال العلم والتكنولوجيا النوويين، واللجنة الإفريقية للطاقة النووية.
تعليقات الزوار ( 0 )