شارك المقال
  • تم النسخ

الخلاف الحاصل بالجامعة الملكية للرماية بالنبال يفجر فضيحة بقطاع المياه والغابات

فجر الخلاف الحاصل في الجامعة الملكية للرماية بالنبال فضيحة من العيار الثقيل بقطاع المياه والغابات.

وحصلت جريدة بناصا على شريط فيديو يتضمن تصريحات لفاعل جمعوي يتهم فيها رئيس الجامعة الملكية للرماية بالنبال، حميد عدا، الذي يشتغل بقطاع المياه والغابات كتقني، باستغلال ممتلكات تابعة لجمعية الاعمال الاجتماعية لموظفي المياه والغابات، في أنشطة خاصة بالجامعة الملكية للرماية بالنبال.

وأضاف ذات المصدر، في شيرط فيديو، بأن رئيس الجامعة الملكية للنبال، سبق له أن قال لهم، بأنه إطار كبير في قطاع المياه، وبأن مقر الجامعة الملكية للرماية بالنبال، وهو عبارة عن مكتب من خمس أمتار على أربعة، قد منح لهم بالمجان، ليفاجؤوا فيما بعد بأن التقرير المالي الذي قدم لهم، يتضمن مبلغ 44 ألف درهم، كمقابل لكراء مقر الجامعة من المياه والغابات.

كما أكد نفس المصدر على أن موظفين تابعين للمياه والغابات سافروا مع الرئيس خارج أرض الوطن رغم أنهم لا تربطهم أية علاقة بالجامعة الملكية للرماية بالنبال.

وفي السياق ذاته، علمت جريدة بناصا من مصادر متطابقة في قطاع المياه والغابات، أن ما ورد في الشريط صحيح، وأن جزء كبير من أنشطة الجامعة الملكية للرماية بالنبال، تقام بأندية غابوية تابعة لجمعية الأعمال الاجتماعية للمياه والغابات في كل من سلا والقنيطرة، مند أن أصبح حميدا عدا رئيسا للجامعة.

وكشفت ذات المصادر، أن رئيس الجامعة الملكية للرماية بالنبال، حميد عدا، كان مسؤولا سابقا بجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي المياه والغابات، قبل دخول القانون الجديد المحدث لمؤسسة النهوض بالأعمال الاجتماعية والثقافية للمياه والغابات إلى حيز الوجود، وليس هناك ما يفيد إلى حدود الآن، وجود اتفاقية شراكة أو أي عقدة، تسمح للجامعة الملكية للرماية بالنبال باستغلال مرافق تابعة للملك الغابوي.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي