Share
  • Link copied

الخريف يؤكد الأهمية التي يوليها البرلمان لتفعيل منتدى “أفرولاك”

 أكد عضو مجلس المستشارين، أحمد الخريف على الأهمية التي يوليها البرلمان المغربي لتفعيل المنتدى البرلماني “أفرولاك” الذي وقع على إعلانه التأسيسي رؤساء الاتحادات الجهوية والإقليمية بالمنطقتين الافريقية والأمريكو لاتينية، في فاتح نونبر من سنة 2019 بالعاصمة الرباط.

وذكر بلاغ للمجلس أن الخريف أبرز في لقاء عقده بمعية المستشار البرلماني عبد القادر سلامة مع رئيس برلمان الأنديز، خوان بابلو ليتليي، على هامش مشاركتهما في فعاليات تخليد الذكرى 42 لتأسيس البرلمان الانديني، المنعقدة بمدينة مونتيريا بجمهورية كولومبيا من 25 إلى 29 أكتوبر الجاري، الفرص التي توفرها المملكة، كأول بلد عربي وإفريقي ينضم بصفة عضو ملاحظ لدى مجموعة بلدان الانديز في يوليوز 2020، وذلك بفضل موقعها الجيوستراتيجي كهمزة وصل بين بلدان مجموعة الأنديز وأمريكا اللاتينية عموما والعالم العربي وإفريقيا، مستحضرا في هذا السياق الزيارة التاريخية التي قام بها الملك محمد السادس سنة 2004 للعديد من بلدان أمريكا اللاتينية ومن ضمنها بعض دول مجموعة الأنديز التي تضم كلا من بوليفيا وكولومبيا والإكوادور والبيرو.

وبعد أن استعرض أهم سمات السياقين الدولي والإقليمي الذي ينعقد فيه هذا اللقاء، وخصوصا تلك المرتبطة بالانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19، لاسيما  على بلدان المنطقتين الافريقية والأمريكو لاتينية، شدد لخريف على الأهمية القصوى للاندماج والتكتلات الاقتصادية.

من جهة أخرى، أطلع الخريف أعضاء برلمان الأنديز على مخرجات الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة التي عرفها المغرب، والتي اتسمت بالشفافية والتنظيم المحكم، كما عرفت نسب مشاركة عالية للمواطنات والمواطنين، وخصوصا بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية التي بلغت فيها مستويات قياسية.

وعبر المسؤول المغربي عن ارتياح مكونات مجلس المستشارين بشأن مستوى بلوغ الأهداف التي وضعت بشكل مشترك مع برلمان الأنديز في مذكرة التفاهم التي وقعها الطرفان بالرباط في يوليوز 2018، مع تأكيد رغبتهم في بلورة برنامج عمل مشترك كفيل بترجمة هذا المسار المتميز من العلاقات إلى برامج ملموسة للتعاون على المستويين الاقتصادي والثقافي، مبرزا في هذا الصدد أهمية التركيبة المتنوعة والغنية للمجلس في بلوغ هذه الأهداف والغايات المرسومة.

وجدد الخريف بهذه المناسبة، الدعوة لعقد اجتماع هذه الهيئة البرلمانية الهامة بالمملكة المغربية، والتي حالت الظروف الوبائية دون عقده كما كان مقررا السنة الفارطة،  وهي الدعوة التي لقيت ترحيبا كبيرا من لدن مكونات البرلمان الأنديني، حيث أكد رئيس البرلاندينو السيد خوان بابلو لتليي أنها ستكون لا محالة فرصة لتبادل وتقاسم التجارب وتوطيد وترسيخ القيم والقواسم المشتركة التي تشكل عماد المسار المتميز للعلاقات بين الطرفين.

تجدر الإشارة الى أن البرلمان المغربي وبرلمان الأنديز وقعا في يوليوز 2018 بمقر مجلس المستشارين مذكرة تفاهم ترمي إلى إرساء قنوات التواصل والتفاعل البرلماني من خلال تبادل الزيارات والخبرات والتجارب والمعلومات والوثائق.

وبمقتضى هذه المذكرة، حصل البرلمان المغربي على صفة الشريك المتقدم لدى هذه الهيئة البرلمانية.

ويضطلع برلمان مجموعة الأنديز، الذي يتشكل من 25 عضوا منتخبا بمعدل خمسة برلمانيين عن كل بلد، بمهام تنسيق التشريعات وتسريع الاندماج بين دول هذا التكتل.

Share
  • Link copied
المقال التالي