شارك المقال
  • تم النسخ

الخارجية الإسبانية: أحداث نهاية الأسبوع “لن تلقي بظلالها” على العلاقات مع الرباط

قالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسباني، إنّ أحداث نهاية الأسبوع المختلفة على حدود سبتة ومليلية واستدعاء السفير الإسباني في المغرب ريكاردو دياز هوشتلينر، لن تلغي “العلاقات مع المغرب” وأنّ مدريد تريد الحفاظ على علاقاتها الطيبة، انطلاقا من “أننا دولة مسؤولة مع التزاماتنا الإنسانية”.

جاء ذلك على لسان وزيرة الخارجية أرانتشا غونثاليث لايا في تصريح أدلت به  لتلفزيون سبتة الدولي، بعد أن أعرب المغرب، عن أسفه لموقف إسبانيا التي استضافت على ترابها زعيم ميليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية، المتهم بارتكاب جرائم حرب خطيرة وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

كما أعربت وزارة الخارجية المغربية، عن خيبة أملها من هذا الموقف المتنافي مع روح الشراكة وحسن الجوار، والذي يهم قضية أساسية للشعب المغربي وهي قضية الصحراء المتنازع عليه مع جبهة البوليساريو الإنفصالية.

كما تزامنت تصريحات وزيرة الخارجية أرانتشا غونثاليث لايا، مع ما شهدته أحداث عطلة نهاية أسبوع، حيث تمكن أزيد من 65 شابا من الفنيدق والمضيق وبليونش، من الوصول سباحة إلى شواطئ مدينة سبتة، حيث تدخلت عناصر الحرس المدني الإسباني لنقلهم إلى مقر خاص في انتظار إجراءات ترحيلهم الى مُدنهم تبعا للقوانين الجاري بها العمل.

وشدّدت وزارة الشؤون الخارجية الإسبانية، أن هذه الوقائع لا “تلطخ” العلاقات “الممتازة” مع المغرب، نظرا للروابط الاقتصادية والتجارية والاجتماعية القوية بين البلدين.

ونفى مصدر مأذون قريب من وزارة الخارجية الإسبانية، أنه لا توجد علاقة محتملة تربط بين وصول المهاجرين المغاربة إلى شواطئ مدينتي سبتة ومليلية نهاية الأسبوع الماضي، مع إعلان المغرب استدعاء سفير إسبانيا لديه، ريكاردو دييز رودريغيز، للاحتجاج على استقبال مدريد، أمين عام جبهة “البوليساريو”، إبراهيم غالي.

وأكد المصدر ذاته أن “المغرب يحافظ على تعاون خاص مع إسبانيا في مختلف مجالات التعاون، ومن بينها مجال الهجرة”.

وأشار المصدر ذاته، إلى أنه علاوة على ذلك، تبدأ هذه “العلاقات المتميزة” من الأساس الذي مفاده أن “إسبانيا دولة مسؤولة مع التزاماتها الإنسانية” لاسيما فيما يتعلق بكل من “قضية إبراهيم غالي” وفصل الهجرة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي