شارك المقال
  • تم النسخ

الخارجية الأمريكية ترحب بزيارة “دي ميستورا” للصحراء.. وتؤكد دعمها للمسار الأممي

رحبت الخارجية الأمريكية “بالزيارة الأولى” لستافان دي ميستورا إلى المنطقة بصفته المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية.

وأكدت وفق ما أفاد به مكتب شؤون الشرق الأدنى التابع لها، دعمها للمبعوث الأممي إلى الصحراء ستافان دي ميستورا، مرحبة بانطلاق جولات الحوار بين أطراف النزاع من أجل الوصول إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم.

وتابعت ” نحن ندعم جهوده لإعادة إطلاق عملية سياسية ذات مصداقية من شأنها أن تؤدي إلى حل سياسي دائم ومقبول للصراع في الصحراء من لدن الطرفين”.

هذا وقد كانت منظمة الأمم المتّحدة قد أعلنت أنّ مبعوثها الجديد إلى الصحراء المغربية “ستافان دي ميستورا” قد وصل الأربعاء الماضي إلى الرباط، في أول محطة في جولته الأولى بالمنطقة، والتي سيزور خلالها أيضاً الجزائر وموريتانيا.

 وقال المتحدّث باسم المنظمة الأممية ستيفان دوجاريك خلال مؤتمره الصحفي اليومي إنّ دي مستورا “بدأ زيارته الأولى للمنطقة”.

وأضاف أنّ الدبلوماسي الإيطالي “سيلتقي بمسؤولين مغاربة في الرباط، ثم بمسؤولين من جبهة البوليساريو في تندوف والرابوني” في الجزائر حيث مخيّمات اللاجئين الصحراويين.

 وأوضح دوجاريك أنّ دي ميستورا “يعتزم أيضاً التوجّه إلى الجزائر ونواكشوط خلال رحلته”، من دون مزيد من التفاصيل عن هاتين المحطتين.

 وشدّد المتحدّث الأممي على أنّ المبعوث الجديد إلى الصحراء المغربية يعتزم “سماع وجهات نظر جميع الأطراف المعنية حول سُبل المضيّ قدماً نحو استئناف بنّاء للعملية السياسية بشأن الصحراء المغربية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي