Share
  • Link copied

“الحوار” يعلق إضراب أرباب المقاهي والمطاعم وسط ترقب تعويضات “الإغلاق”

شكل الإغلاق الليلي الذي أعلنت عنه حكومة سعد الدين العثماني، والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات العمومية، للحد من انتشار فيروس كورونا، صدمة كبيرة للمشتغلين في عدد من القطاعات، أبرزها قطاع المقاهي والمطاعم، حيث عبرت الشغيلة في أكثر من مرة عن رفضها لقرارات الحكومة، وعزمها خوض إضرابات وطنية، كرد فعل على ما يعانيه القطاع في الظرفية الحالية.

وسبق للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، أن أعلنت عن خوض إضراب وطني يوم 9 أبريل الجاري، ضد ما سمته بـ’’ استنفاذ كل محاولات فتح الحكومة و لجنة اليقظة الوطنية نافذة حوار مع الجمعية للبحث عن سبل لوقف نزيف الإفلاس الذي ضرب القطاع، حيث لم تصمد عدد من وحداته أمام قرارات الحكومة ولجنة اليقظة الوطنية المتعلقة بوباء كوفيد19’’.

وفي ذات السياق، أكدت الجمعية ذاتها، في بلاغ لها على تعليق الإضراب الوطني الذي دعت إليه يوم 09 أبريل 2021 إلى وقت لاحق، كمخرجات اللقاءات التي عقدها المكتب الوطني مع المؤسسات المعنية بالقطاع، خلال اليوم الأخيرين.

وفي ذات السياق، قال نور الدين الحراق، رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، في تصريحه لمنبر بناصا إن ‘’تعليق الإضراب الوطني، يأتي في سياق اللقاءات التي تمت مع وزارة الصناعة و التجارة و الاقتصاد الرقمي والمدير العام للضرائب، والمالية المحلية، في انتظار عقد لقاء يومه الخميس مع وزير الشغل’’.

وأضاف المتحدث ذاته أن ‘’اللقاءات ركزت بالأساس حول المشاكل التي يعيشها القطاع هيكليا وتنظيميا، المتعلق بالأساس بالمنظومة الاجتماعية، حيث لا يزال عدد كبير من المشتغلين في القطاع خارج التغطية الإجتماعية، خاصة المتواجدين بمدن الأقاليم الصغيرة المتواجدة بالهوامش والقرى، بسبب انخفاض رقم المعاملات’’.

وأشار رئيس الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، إلى أن ‘’تبعات الإغلاق الليل بشهر رمضان سينعكس بشكل كبير على المشتغلين في القطاع، وهو من النقاط الأساسية التي ستطرح أمام الوزير في اللقاء المزمع عقده اليوم’’.

Share
  • Link copied
المقال التالي