أثارت النائبة البرلمانية، مليكة أخشخوش عن حزب التقدم والإشتراكية، في سؤال كتابي لها، وجهته إلى وزارة الداخلية، بخصوص “استفحال ظاهرة اجتياح الخنزير البري لمدينة الصويرة”.
وقالت أخشخوش، إن المواطنات والمواطنون بمدينة الصويرة، يشتكون من اجتياح قطعان الخنزير البري لشوارع وأزقة مدينتهم، وهو ما أفسد هدوءها، وحولها إلى فضاء مفتوح يتجول فيه “الحلوف” بكل حرية.
وأوضحت، أن اجتياح الخنزير، أدى إلى قلق السكان، وبث الرعب في نفوسهم خوفا على أرواحهم وعلى أبنائهم وممتلكاتهم من هذا الحيوان المفترس، خاصة إذا كان مصابا أو مرفوقا بصغاره، حيث يكون أكثر شراسة وعدوانية، وقد تترتب عن هجومه على الأشخاص فواجع نتمنى ألا تقع.
وشددت البرلمانية ذاتها، على أن الوضع يتطلب اتخاذ إجراءات مستعجلة من أجل التصدي لقطعان الخنزير البري التي غزت مدينة الصويرة قبل وقوع ما لا تحمد عقباه، والحيلولة دون ولوجها إلى المدينة مستقبلا، ضمانا لسلامة المواطنات والمواطنين، وحفاظا على هدوء المدينة وعلى طابعها السياحي الثقافي الرائد”.
إلى ذلك، طالب مليكة أخشخوش، وزارة الداخلية بالكشف عن “الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل الحد ومعالجة ظاهرة اجتياح الخنزير البري لمدينة لصويرة، وصد دخوله إليها مستقبلا؟”.
تعليقات الزوار ( 0 )