Share
  • Link copied

“الحزب الشعبي” يأسف لانعدام الوحدة الرافضة لتصريحات سعد الدين العثماني

أَعْرَبَ الحزب الشعبي، عبر النائب البرلماني وممثله في مدينة مليلية، فرناندو غوتيريز دياز دي أوتازو، عن أسفه لعدم صدور بيان مشترك في الجلسة العامة لمجلس المدينة لإدانة تصريحات رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، الذي قال إنه “سيأتي يوم نعيد فيه فتح قضية سبتة ومليلية مثل الصحراء”.

وقال أوتازو إنّ الدعوة إلى الوحدة التي طالب بها رئيس مجلس مدينة مليلية إدواردو دي كاسترو، “تبدو غير واضحة إلى حد ما”، خصوصا أنه لم يتم دعم اقتراح حزب الشعب في الجلسة الكاملة للجمعية برفض التصريحات التي تُشكك في المادة الأولى من قانون الحكم الذاتي.

ودعا النائب البرلماني، حسب ما نشرته صحيفة “elfarodemelilla” الإسبانية إلى الوحدة بين القوى السياسية التي أطلقها رئيس المدينة للتشجيع على تغيير النظام الأساسي للحكم الذاتي بهدف توسيع سلطات المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي لإدارة مستقبلها.

ويرى الحزب الشعبي، أنّ هناك القليل من التركيز على تلك النقطة من النظام الأساسي التي تنص على أن “مليلية جزء لا يتجزأ من الأمة الإسبانية وضمن وحدتها التي لا تنفصم، تصل إلى نظام الحكم الذاتي وتتمتع باستقلالية إدارة مصالحها وقدرتها الكاملة على أداء وظائفها وفقًا للدستور في إطار التضامن بين جميع أراضي إسبانيا”.

وأوضح الحزب الشعبي، أنّ ما سبق ذكره أمر أساسي وجوهري، لأن “مليلية بدون تضامن بقية الأمة، وبدون تقديم الدعم والتضامن مع بقية المناطق قد يتعرض مستقبلها للخطر”.

ومن ناحية أخرى، يعتبر الحزب ذاته، أنّ طلب دي كاسترو للوحدة “يفتقر إلى الاتساق”، بعد أن ركزت إدارته على “الخروج عن استمرارية” مشاريع الحكومة السابقة، وأنها، على حد قوله، ذات أهمية كبيرة لمستقبل المدينة.

ولفت الحزب الشعبي، إلى أن من بين المشاريع المهجورة، توسيع الميناء التجاري، ومشروع إنشاء رصيف للسفن السياحية التي يمكن أن يغير منحنى السياحة والاقتصاد، فضلاً عن توسيع حرم الجامعة، من بين مشاريع أخرى.

وعلى صعيد آخر، قال النائب الوطني لحزب مليلية إنه في مواجهة “أسوأ وضع للسيطرة على الوباء”، لا يقدم القادة السياسيون للمدينة إجابات لمشاكل المواطنين.

وأشار دياز دي أوتازو إلى أن حزب الشعب هو تشكيل سياسي ملتزم بدولة مناطق الحكم الذاتي، وأنه “مع الوحدة التي لا تنفصم للأمة الإسبانية، ومع المشروع الأوروبي، ومع إدارة تدفقات الهجرة التي تحمي الحدود ومع الحفاظ على حقوق الإنسان المهاجرين من خلال المعاملة الكريمة”.

وأضاف، أن التشكيل السياسي للحزب الشعبي، يفتح أبوابه لكل من يتفق مع هذه المبادئ والنموذج الذي يقترحه، ولكن دون ” صيد أو بحث” تجاه أشخاص معينين من أطراف أخرى، موضحا أنه “لا يوجد بحث فردي عن أشخاص أو مواطنين أو أحزاب سياسية”.

Share
  • Link copied
المقال التالي