شارك المقال
  • تم النسخ

الحركة الشعبية: تصريحات خالد مشعل تعبر عن “أجندة خارجة” عن سياق القضية الفلسطينية وتحرض على الفتنة

اعتبرت الحركة الشعبية، أن التصريحات اللامسؤولة لقيادي حركة “حماس” خالد مشعل، الأخيرة، تعبر عن غايات أجندة خارجة عن سياق القضية الفلسطينية التي بوأها المغرب مكانة الصدارة مع قضية الوحدة الترابية.

وقالت الحركة في بلاغ لأمانتها العامة، توصلت جريدة “بناصا” بنسخة منه، إنها تلقت بإستغراب ودهشة كبيرين، التصريحات الأخيرة لقيادي حركة “حماس” خالد مشعل المتنكرة بشكل صارخ لموقف المغرب، ملكا وشعبا والمؤيد للشعب الفلسطيني ولحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين..”.

وذكر بلاغ الأمانة، أن المملكة المغربية، “سبق وأعربت عن إدانتها الصارخة والرافضة للعدوان العسكري على الشعب الفلسطيني الأعزل والذي ذهب ضحيته أطفال ونساء وشيوخ أبرياء”.

‎وترى الحركة الشعبية “تصريحات مشعل في حق بلادنا، علاوة على افتقادها لأدنى شروط اللباقة والأعراف الدبلوماسية، تحريضا مباشرا على الفتنة ومحاولة فرض إملاءات على دولة مستقلة، كانت ولا تزال وستبقي سندا للشعب الفلسطيني بدون قيد أو شرط، محترمة للقرار الفلسطيني المستقل”.

وأضاف البلاغ، أن “تصريحات خالد مشعل، تجاهلت الدعم الحقيقي الموجه للمقدسيين ولساكنة غزة، الذي لم يبخل به الملك محمد السادس، من منطلق اضطلاعه بالأمانة التي تحملها كرئيس للجنة القدس، كما قفزت هذه التصريحات على حقيقة أن مناصرة شعب فلسطين هي موقف ملك وشعب”.

وقال الحركة الشعبية، “لقد كان على خالد مشعل، الذي يعيش بعيدا عن قصف ومعاناة شعب غزة، أن يكون بجانب هذا الشعب الجبار الصامد تحت الحصار والدمار، عوض أن يزرع بذور الفتنة بين دول وشعوب كانت ولا تزال وفية لفلسطين”.

وأكدت “رفضها لكل الإملاءات مهما كان مصدرها، معتبرة أن “مساندة الشعب الفلسطيني مسألة مبدأ آمن به ملك وشعب، وغير خاضع للمساومات والسياقات العابرة والمزايدات ولا يقبل الانحراف عن نبل المرافعة والدفاع عن قضية عادلة يعتبرها المغاربة ملكا وشعبا قضية وجدانية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي