Share
  • Link copied

الحرس المدني الإسباني يطلب تعاون الشرطة المغربية لجمع المعلومات بخصوص “نفق المخدرات” المُكتشف في سبتة المحتلة

طلب الحرس المدني الإسباني، تعاون السلطات المغربية، من أجل جمع معلومات عن “نفق المخدرات” الذي تم اكتشافه يوم الأربعاء على مقربة من السياج الفاصل بين سبتة المحتلة، والمملكة.

وكشفت صحيفة “فوزبوبولي”، أن الحرس المدني، يريد أن يعرف مدى امتداد الممرات الموجودة تحت الأرض في الجانب المغربي، ومداخلها التي تقود إلى النفق الذي عثر عليه قرب معبر ترخال.

وقالت الصحيفة، إن عملاء إسبان، قدموا من شبه الجزيرة، تمكنوا من الوصول إلى النفق لأول مرة يوم الخميس، خلال اليوم الثاني من العملية، غير أن المسؤولين غير قادرين على التقدم إلى نهاية النفق بسبب القيود الحدودية.

وأوضحت أن هذه القيود، تمنع العملاء من معرفة مدى امتداد هذا النفق، الذي وُصف بـ”المتطور”، ولهذا، طلبوا تعاون الشرطة المغربية، من أجل المضي قدماً في التحقيق المفتوح بخصوص هذا الاكتشاف غير المسبوق.

وفي الوقت الراهن، يقول المصدر، اكتشف الحرس المدني، النفق الذي يقع مدخله في مستودع بالمنطقة الصناعية ترخال بسبتة المحتلة، ويبلغ عمقه حوالي 12 مترا، فيما يصل طوله لـ 50 مترا على الجانب المُحتل.

واكتشف الحرس المدني الإسباني، وفق “فوزبوبولي”، وجود العديد من الأروقة في النفق، تقود لمصنع جعة قديم بالمنطقة، لذلك لا يستبعد وجود الأمر نفسه في الجانب المغربي.

ولم تنتظر الصحيفة الإسبانية نهاية التحقيق لإصدار الاتهامات، إذ قالت إن المشكوك فيه الرئيسي في الوقوف وراء الشبكة الإجرامية التي تستعمل هذا النفق، هو نائب مسلم ببلدية سبتة المحتلة، عن حركة الكرامة والمواطنة.

وزعمت الصحيفة نفسها، أن هناك بعضا من عناصر الحرس المدني المتورطة في الشبكة أيضا، لهذا فإن العملية التي أطلق عليها اسم “هاديس”، نُفذت من قبل جهاز الشؤون الداخلية.

وأبرز المصدر نفسه، أن التحقيقات، تشير إلى أن عصابة المخدرات التي كانت تستعمل النفق، قامت بتهريب كميات كبيرة من الحشيش عبره، ثم نقلته إلى شبه الجزيرة الإيبيرية، لتوزيعه في إسبانيا وبقية أوروبا.

ونبهت الصحيفة، إلى أن اكتشاف النفق، جاء في المرحلة الثالثة من عملية “هاديس”، التي أسفرت في مرحلتيها الأولى والثانية، عن توقيف 14 شخصا وحجز 6 أطنان من الحشيش مخبأة في قيعان مزيفة لعدة شاحنات.

Share
  • Link copied
المقال التالي