نقلت وكالات إعلامية عن حكومة الوفاق الوطني الليبية إعلانها، يوم السبت الماضي، أنها رصدت وصول ثلاث طائرات شحن لأسلحة عسكرية قادمة من الإمارات وصلت إلى إحدى القواعد بمدينة المرج الخاضعة لسيطرة قوات خليفة حفتر.
ونقلت وكالات إعلامية هذا المعلومات عن بيان نشره المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” التي اطلقتها حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا.
وجاء في البيان أن طائرات الشحن انطلقت من قاعدة سويحان العسكرية الجوية بالعاصمة الإماراتية أبوظبي ووصلت إلى قاعدة الخادم الجوية الإماراتية جنوب مدينة المرج شرقي ليبيا.
وأعلنت القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني انها سبق ورصدت رحلات طيران شحن عسكرية أجنبية عديدة دخلت المجال الجوي الليبي وهبطت في قواعد عسكرية تحت سيطرة مليشيات حفتر كان آخرها في نهاية شهر فبراير الماضي.
ويأتي هذا التسليح المستمر لخليفة حفتر في وقت تتعالى فيه النداءات الأممية والدولية بإيقاف المواجهات لإنقاذ الشعب الليبي من وباء كورونا . لكن يبدو أن الأطراف الداعمة لخليفة حفتر ترى عكس ذلك حيث تشير المعلومات أنه تم وضع خطة لمحاولة الدخول إلى طرابلس قبل رمضان القادم الشيء الذي يعقد من الوضع في ليبيا، فالليبيون يواجهون الحرب ووباء كورونا في نفس الوقت وتتقاطر عليهم الأسلحة من الخارج حيث نقل عن تقارير غربية ان حجم السلاح الذي نقلته الإمارات لحفتر مابين شهر يناير وفبراير من هذه السنة يفوق حجم السلاح الذي تسلمه من الإمارات خلال السنة الماضية كاملة.
ويبدو أن دخول شحنات جديدة من الأسلحة يؤشر على أن الحرب داخل ليبيا مستمرة في زمن وباء كورونا.
تعليقات الزوار ( 0 )