شارك المقال
  • تم النسخ

الحاخام الإسرائيلي ينفي رفض الملك استقباله.. ويؤكد أن توقيت “الهولوكوست” صدفة

نفى الكاتب والمثقف المغربي الإسرائيلي الحاخام “شلومو ميارا” بشدة كل الشائعات التي ترددت بخصوص رفض العاهل المغربي الملك محمد السادس، لقاء طلبه أو تجاهله بعدم الرد، لافتا إلى أن الأمر مجرد “كذب وافتراء”.

وقال شلومو ميارا يومه (الأحد) في حديث مع “بناصا” إنّ الجهات التي روجت لخبر رفض الملك تسليمه كتابين جديدين عن دور ملوك المغرب في تأمين الوجود اليهودي في المغرب عبر التاريخ، لا أساس له من الصحة.

وأكد المصدر ذاته، أن تزامن الاحتفاء بذكرى محرقة الهولوكوست، في السابع والثامن من شهر  أبريل، مع تقديم  طلب اللقاء مع الملك، كان من باب “الصدفة” ولم يكن مخططا له كما روجت بعض وسائل الإعلام الخارجية.

في المقابل، لم ينفي  شلومو ميارا، طلب لقاء مسؤولين آخرين، والذي كان من بينهم عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية السابق والذي رفض استقباله، بيد أن طرق باب بنكيران بعيد كل البعد عن حقيقة الأقاويل المتعلقة بالأهداف السياسية، حسب ميارا.

وأشار الباحث المغربي الذي يملك في رصيده أزيد من 20 كتابا حول يهود المغرب، إلى أن محاولة لقائه بالزعيم السابق لحزب العدالة والتنمية كان باقتراح من السيدة إيمان يونوس، مديرة مركز فيدرالية تسامح الأديان بالمغرب والبرتغال، ولا علاقة له بتقديم الكتابين، كما أنه التقى بشخصيات بارزة في البلاد.

ولفت المصدر ذاته،  إلى أن عددا من الدول قدمت الدعم لليهود بسبب دوافع سياسية مبينة على المصلحة، في الوقت الذي كان فيه دعم سلاطين المغرب لليهود، دعما غير مشروط،  لذلك فإن اليهود المغاربة يعرفون أن وجودهم كان رهينا بوجود الملك محمد الخامس، بعد أن تعرضوا للقتل بدول أخرى.

بدورها، قالت إيمان يونوس في تصريح هاتفي لـ”لناصا” إن التنسيق أو الاقتراحات المقدمة للقاء الحاخامات مع رجال الدين أو الشخصيات البارزة في المغرب يأتي في إطار مشروع التسامح والتعايش، وإذابة كل الفوارق العقدية بين اليهود والمسلمين.

واستبعدت المتحدثة ذاتها، أن يكون هدف الزيارة المقترحة، من أجل خدمة أجندات سياسية، أو من  أجل الترويج لمحرقة الهولوكوست كما تم الترويج له، وإنما جاء توقيت الاحتفاء بالذكرى “صدفة” بطلب لقاء الملك محمد السادس.

وكانت “بناصا” قد نشرت تقريرا عن موقع “Arabic Post” يوم أمس (السبت) الذي أورد أنه تم رفض وتجاهل طلب الحاخام الإسرائيلي من أصول مغربية شلومو ميارا، بعدم الرد، والذي رجع إلى بلده إسرائيل دون أن يُنفذ البرنامج الذي خطط له في المملكة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي