قتل الجيش الجزائري، مؤخرا، ثلاث عائلات تنحدر من أصول مالية، بسبب محاولتها الفرار من مخيمات تندوف، نحو موريتانيا.
وكشف موقع “الجزائر تايمز”، نقلاً عن مصادره الخاصة، أن الجيش الجزائري، قام مؤخرا بتصفية ثلاثة عائلات تنحدر من مالي، بكافة أفرادها البالغ عددهم 11 شخصا، رميا بالرصاص، بسبب محاولتها الهرب من مخيمات تندوف.
وقال المصدر، إن الجيش الجزائري لم يكتف بهذا الأمر، بل قام بتصوير أفراد العائلة المقتولين، وتوزيعها على باقي العائلات المالية المحتجزة في المخيمات، من أجل تحذيرهم من أن التفكير في الهرب، سؤدي للموت.
وأوضح الموقع، أن العائلات المقتولة، كان تمارس “السعاية”، لسد رمقها، بسبب الظروف القاهرة المفروضة عليها، قبل أن تفكر في الهروب إلى موريتانيا، بحثا عن مستقبل أفضل، غير أن الجيش الجزائري، قام بتصفيتها.
وأبرز المصدر نفسه، أن الجريمة البشعة التي اقترفها أتباع الجنرال السعيد شنقريحة، تمت في منطقة تقع غرب معبر مصطفى بن بولعيد بحوالي 34 كيلومترا، حيث طاردت دورية عسكرية نظامية ترافقعا دورية لـ”البوليساريو”، سيارتين كان على متنهما ثلاث أسر مالية، قبل أن تشرع في إطلاق الرصاص الحي عليها.
وأسفرت الجريمة عن مقتل ثلاثة أطفال على الفور، فيما توفي البقية والبالغ عددهم 8 أشخاص، متأثرين بجراحهم، ليقوم أفراد “البوليساريو”، بدفنهم ليلاً قرب الحدود الموريتانية. وأبرز المصدر، أن أساليب تصفية الماليين من سكان تندوف، تتعدد، إذ إن الجيش الجزائري، حسبه، يتفنن في ذلك.
تعليقات الزوار ( 0 )