في حادثة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي يتعرض لها الصحراويون من قبل الجيش الجزائري، أصيب أحد الصحراويين، الأربعاء، بجروح خطيرة إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل عناصر الجيش الجزائري في منطقة شنشان، الواقعة شرق مخيم الداخلة بحوالي 300 كيلومتر.
وكان الصحراوي، الذي يدعى “علي ولد أحمد”، في طريق عودته من منطقة شنشان رفقة أبنائه، عندما فوجئ بعناصر الجيش الجزائري تستهدفه بإطلاق النار. وأصيب “ولد أحمد” برصاصة في اليد، كما أصيب جمل كان على متن سيارته.
وتعد منطقة شنشان موطنا لنشاطات التنقيب عن الذهب، ويعاني الصحراويون الذين يعملون في هذه النشاطات من الانتهاكات المستمرة من قبل الجيش الجزائري، الذي يتهم السكان المحليين بممارسة التهريب.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام من قيام الجيش الجزائري بقتل شابين صحراويين ينتميان إلى قبيلة سلام الركيبات، بينما كانا بصدد تهريب البنزين.
تعليقات الزوار ( 0 )