Share
  • Link copied

الجيش الجزائري: جهات معروفة تعمل على عرقلة مسيرة الجزائر الجديدة

قال الجيش الجزائري إن “جهات معروفة بحقدها على البلاد” تواصل بث السموم وترويج الأكاذيب على أمل عرقلة مسيرة الجزائر الجديدة، مؤكدا أنه “سيظل جيشا متأهبا يحمي الديار والعباد وكابوسا يقض مضاجع الأعداء والخونة”.

وجاء في افتتاحية مجلة “الجيش” لسان حال المؤسسة العسكرية لشهر مارس: “الحقيقة التي لا غبار عليها مفادها أن دوائر ضاغنة عادت مجددا لإحياء مخططات أكل عليها الزمن بهدف التشويش على الاستراتيجية الشاملة التي تبنتها السلطات العليا للنهوض بالبلاد”.

وأضافت الافتتاحية: “هذه الدوائر والجهات تدرك أن مقدرات وإمكانيات بلادنا تؤهلها لتحقيق طموحات الشعب الجزائري في آجال معقولة، مسنودة في ذلك من قبل الجيش الوطني الشعبي”.

وأبرزت الافتتاحية أن الاستقرار من أهم “شروط تنفيذ الاستراتيجية التنموية للجزائر الجديدة”، لافتا إلى أن هذا التوجه “يزعج ويضايق هذه الجهات العدائية التي تعمل على زرع الشك لدى المواطن الجزائري من خلال الخوض في نقاشات عقيمة وإطلاق أكاذيب باطلة واتهامات مفضوحة والتركيز على الاستثناءات والمبالغة في النقائص، غاضين الطرف عن ما يتحقق على أرض الواقع من تغيير إيجابي ومشاريع واعدة”.

وأشارت الافتتاحية إلى أن “الغاية الرئيسية لهذه الدوائر هي استهداف بالدرجة الأولى الجيش الوطني الشعبي وقيادته لأنه صمام أمان الجزائر ولأنه العقبة التي تقف في وجه مخططاتهم العدائية والإرهابية”.

وأشادت المجلة بالنتائج التي يحققها الجيش الجزائري، مؤكدة أنها ثمرة تقديس أفراد هذا الجيش العتيد لمهامهم الدستورية المستمدة من صلب عقيدة ثورته التحريرية، إضافة إلى إيمانهم العميق والجازم بالقيم الوطنية وإدراكهم لحجم الرهانات الواجب رفعها، وتأكيدهم على الوفاء والإخلاص لتضحيات قوافل الشهداء وكذا للقسم الذي قطعوه بنصرة الجزائر في كل الظروف والأوقات.

وشددت المجلة على أن “الجزائر ستبقى وفية لتضحيات شهدائها ولمبادئ ثورتها وستستمر في دعمها ومساندتها لكل الشعوب المضطهدة التواقة إلى الحرية والاستقلال، وسيظل جيشها متأهبا يحمي الديار والعباد وكابوسا يقض مضاجع الأعداء والخونة”.

Share
  • Link copied
المقال التالي