شارك المقال
  • تم النسخ

الجيش الإسرائيلي يعلن عن استعداده لبدء “عملية برية واسعة” في غزة.. و”القسّام” ترد: “هذا ما ينتظركم عند الدخول”

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، استعداده “لتوسيع دائرة الهجوم” ضد قطاع غزة، بعد نشر قواته في جميع المناطق، تمهيدًا لتنفيذ “عملية برية واسعة”.

وسريعا جاء رد كتائب القسام الجناح العسكري لحركة (حماس)، بنشر فيديو قالت من خلاله: “هذا ما ينتظركم عند دخول غزة”.

وقال الجيش في بيان “نستعد لتوسيع دائرة الهجوم، تنتشر الكتائب المختلفة وقوات جيش الدفاع في كافة أنحاء البلاد استعدادًا لرفع مستوى الجاهزية، وتمهيدا للمراحل المقبلة من الحرب، ولا سيما العملية البرية الواسعة”.

وأضاف “تتأهب قوات جيش الدفاع الإسرائيلي، بناءً على مجهود لوجيستي واسع النطاق وبعد إنجاز إجراءات تعبئة مئات الآلاف من جنود الاحتياط، لتنفيذ الخطط العملياتية الهجومية على اختلاف أنواعها، بما فيها الاستعداد للهجمات المتكاملة والمتزامنة جوًا وبحرًا وبرًا”.

وتابع البيان “في الوقت ذاته، يعمل ذراع البر وهيئة الشؤون التكنولوجية واللوجستية على إعداد قوات جيش الدفاع تمهيدًا لتوسيع رقعة القتال”.

وأضاف “وفي إطار هذه الاستعدادات أنشأت الهيئة مراكز لوجستية أمامية من أجل تمكين القوات المقاتلة من التزوّد بشكل سريع ومناسب بكل ما يلزمها”.

وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

في المقابل، بدأ الجيش الإسرائيلي حربا على غزة تحت اسم عملية “السيوف الحديدية”، ويسعى الآن لتهجير أكثر من مليون شخص من الجزء الشمالي للقطاع، ما قوبل باستنكار محلي ودولي واسع ووُصف بـ”التهجير القسري الثاني للفلسطينيين”، بعد تهجيرهم عقب إقامة دولة إسرائيل على أراضي فلسطين التاريخية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي