Share
  • Link copied

الجيش الإسباني يكثف تواجده بثغري سبتة ومليلية المحتلتين وينشر دوريات المراقبة على الحدود (صور)

تواصل وحدات من الجيش الإسباني تحمل رقم RC 10/GT المدمجة في قيادة العمليات البرية (MOT) بمدينة مليلية، ضمن عمليات التواجد والمراقبة والردع PVD، تنفيذ مهمتها على مدار 24 ساعة في اليوم، سبعة أيام في الأسبوع، وتتمثل مهمتها الأساسية في القيام بدوريات تواجد ومراقبة في معسكرات التدريب بالثغر المحتل.

ومن جهة أخرى، وبالتوازي، تقوم مجموعة سبتة التكتيكية أيضًا بمهام التواجد والمراقبة والردع بشكل دائم في مدينة سبتة المتمتعة بصيغة الحكم الذاتي، بهدف الحفاظ على الأمن، فضلاً عن ضمان استقرار وحماية المنطقة الحدودية.

وكشفت وسائل إعلام إسبانية، أن الوضع الجيوستراتيجي الحالي، المليء بالتهديدات، يجعل التزام الجيش بحماية السلامة الإقليمية أكثر ضرورة من أي وقت مضى، وتتراوح مهامه من التواجد الاستراتيجي في النقاط الرئيسية إلى المراقبة الدائمة للمناطق المحيطة.

وفي هذا السياق، أوضحت صحيفة “إل ديباتي” في تقرير لها، أن المهمة الرئيسية في وقت السلم هي إعداد الوحدات العسكرية، وهو أمر أساسي في هذه المجالات، ولهذا الغرض، يتم إجراء العديد من التدريبات في سبتة ومليلية وفي شبه الجزيرة.

وذكرت أنه، ومن خلال هذه التدريبات في المناورات وميادين الرماية ومراكز التدريب في شبه الجزيرة، تقوم الوحدات بتلك الأنشطة التي يستحيل القيام بها في مدينة مليلية بسبب القيود الجغرافية، كما أكد الجيش.

وقالت الصحيفة، أن التعزيزات الأمنية تأتي أيضا بسبب مطالب المغرب الدائمة باسترجاع مدينتي سبتة ومليلية والجزر والصخور على الساحل الأفريقي، ومن أجل طرد الوجود الإسباني، حيث جلبت هذه التأكيدات معها توترات دبلوماسية لا نهاية لها وتطلبت وجودًا ومراقبة عسكرية إسبانية مستمرة، وبهذا المعنى، يلعب الجيش الإسباني دورًا رئيسيًا في حماية الحدود.

علاوة على ذلك، وكما أوردت صحيفة “إل ديباتي” فإن المغرب يقوم بعملية متسارعة لتحديث وإعادة تسليح قواته المسلحة، حيث ركزت إعادة التسلح على الحصول، بدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل، على معدات وتقنيات جديدة، نظير الطائرات المقاتلة والمروحيات والمركبات المدرعة وأنظمة الدفاع الجوي والسفن الجديدة والبنية التحتية البحرية.

Share
  • Link copied
المقال التالي