شارك المقال
  • تم النسخ

الجيش الإسباني يقرر إزالة مستوطنات عشوائية في سبتة تضم مهاجرين مغاربة

قامت الشرطة الوطنية والشرطة المحلية والحرس المدني والقيادة العسكرية الإسبانية، في الصباح الباكر من يومه (الأربعاء)، بإخلاء مخيمات وإزالة مستوطنات كبيرة تضم مهاجرين مغاربة، كانت قد تشكلت في منطقة كورتيخو مورينو بمدينة سبتة المحتلة.

وفي مواجهة هذه المخيمات والمستوطنات غير القانونية، تم نشر قوات كبيرة، بحضور الجيش الإسباني الذين رافقهم الصليب الأحمر، وذلك من أجل تسهيل مغادرة المهاجرين من المنطقة الآنف ذكرها، وبعد التدخل، تم نقل البالغين إلى مستودعات التراجال، والقصّر إلى مراكز تُديرها السلطات المحلية.

ووفقا لما أوردته صحيفة “elfarodeceuta” المحلية، المتخصصة في أخبار سبتة، حضر أيضا رجال الوقاية المدنية في المنطقة، وبمجرد إخلاء المخيمات، تم إصلاح المنطقة وتهيئتها وتنظيفها، حيث يعمل عمال الشركة العامة للتنظيف (تراجسا) على إزالة جميع المواد التي تراكمت طوال هذه الأيام في هذه المخيمات.

وقبل القيام بمهام الإخلاء، تدخلت فرق الصليب الأحمر والمسؤولين المرافقين بالفعل لحث ساكني المستوطنات التي كان من المقرر تفكيكها، حتى يتم نقلهم إلى المستودعات، وهذا هو السبب في أن عدد المهاجرين الذين بقوا في المكان قدر بالعشرات.

وأضافت الصحيفة، أنّ التدفق “التاريخي” في عدد المهاجرين الذي سجلته سبتة في ماي الماضي، كانت له عواقب واضحة في العديد من أنحاء المدينة بعد أيام، لا سيما عندما بدأ المهاجرون الذين دخلوا إسبانيا بشكل غير قانوني في الانتشار في مناطق مختلفة، وبناء مخيمات مؤقتة غير صحية.

وباتت منطقة “كورتيخو مورينو” بحسب الصحيفة، وكأنها مدينة صغيرة داخل “مستوطنة كبيرة” ضمت أفواج من المهاجرين الذين عبروا حدود تاراجال خلال شهر ماي، حيث كان الجميع يبحث عن وسيلة لقضاء الليل والنوم، وكانت طريقة القيام بذلك هي تكوين هذه المستوطنات التي يمكن أن تكون أيضًا خطرة على الأمن.

وتم تفكيك جميع الأكواخ وغيرها من المباني العشوائية الواقعة بمنطقة كورتيجو مورينو، والقيام بالإجراءات الضرورية لضمان عدم عودة هؤلاء المهاجرين إلى المنطقة ذاتها، فيما اعتبرت الصحيفة أن تدخلات الشرطة والجيش تبقى مجرد ترقيعات لأن المغرب يستمر في عدم قبول عودة حتى أولئك الذين دخلوا إلى سبة سباحة.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي