اختتم الجيش الأمريكي مؤخرًا تمرينًا على حرب الأنفاق في تيفنيت جنوب مدينة أكادير (45 كلم)، وذلك كجزء من تمرين الأسد الأفريقي 2024 (AL24)، وهو تمرين مشترك رئيسي تقوده فرقة العمل الأمريكية الجنوبية الأوروبية للجيش الأمريكي في إفريقيا (SETAF-AF).
وشارك في التمرين الذي أقيم بين 19 أبريل و 31 مايو أكثر من 8100 مشارك من 27 دولة، بما في ذلك وحدات من حلف الناتو.
وتتضمن حرب الأنفاق استخدام الأنفاق والكهوف تحت الأرض للعمليات العسكرية، سواء لأغراض هجومية أو دفاعية، ويمكن أن يشمل ذلك إنشاء منشآت تحت الأرض للهجوم أو الدفاع، واستخدام الكهوف الطبيعية الموجودة، وبناء هياكل تحت الأرض اصطناعية.
ويمكن استخدام الأنفاق لإضعاف التحصينات، وشن هجمات مفاجئة، وتسهيل الكمائن، وتنفيذ هجمات مضادة، وتحريك القوات سرًا، كما يمكن أن تكون بمثابة ملاجئ من هجمات العدو.
وشمل تمرين الأسد الأفريقي 2024 مجموعة من السيناريوهات، مثل حرب الأنفاق، والعمليات النفسية، وتطهير المباني، والهجمات المشتركة، والإنزال بالحبال، والنزول بالحبال، وإنقاذ الرهائن، وتعتبر هذه التدريبات ضرورية لإعداد القوات للعمل في بيئات متنوعة وصعبة.
وخلال التدريب، قامت آلية أرضية دقيقة يتم التحكم فيها عن بعد بالتنقل عبر ممر تحت الأرض، وتدرب جنود القبعات الخضر من مجموعة القوات الخاصة 19 (المحمولة جواً)، الحرس الوطني لولاية يوتا، جنبًا إلى جنب مع قوات شريكة بالقرب من تيفنيت بالمغرب.
وأبرز الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس عام 2023 أهمية حرب الأنفاق، حيث وردت تقارير تفيد بأن حماس بنت شبكات أنفاق واسعة تحت الأرض في غزة، وكان الاستيلاء على هذه الأنفاق وتدميرها أولوية بالنسبة لقوات الدفاع الإسرائيلية (IDF).
تعليقات الزوار ( 0 )