أعلنت الفصائل المعارضة، الإثنين، أن القائد العام لإدارة العمليات للمعارضة السورية، أحمد الشرع (أبو محمّد الجولاني) بحث مع رئيس الوزراء السوري السابق محمّد الجلالي “تنسيق انتقال السلطة”، غداة إعلانها إسقاط بشار الأسد وهروبه من دمشق.
وبثت الفصائل على حسابها على تلغرام مقتطفا من الاجتماع، ظهر فيه الجولاني، الذي بدأ يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع، وهو يتحدث بحضور ثلاثة أشخاص بينهم الجلالي ومحمّد البشير، رئيس “حكومة الإنقاذ” التي تتولى إدارة مناطق سيطرة الهيئة في إدلب.
وجاء في تعليق نُشر مع الفيديو أن هدف الاجتماع “تنسيق انتقال السلطة بما يضمن تقديم الخدمات لأهلنا في سوريا”.
وفي وقت سابق اليوم الإثنين، تم تكليف المهندس محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ السورية، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
والبشير هو من مواليد محافظة إدلب عام 1983، ويحمل شهادة الهندسة الكهربائية والإلكترونية من قسم الاتصالات في جامعة حلب (2007)، وشهادة الشريعة والحقوق من جامعة إدلب (2021)، وشغل منصب مدير شؤون الجمعيات، ثم أصبح وزيرا للتنمية والشؤون الإنسانية في حكومة الإنقاذ التابعة للثورة في إدلب عام 2022.
وقال مجلس الشعب السوري، الإثنين، إنه يؤيد إرادة الشعب لبناء “سوريا الجديدة”. واعتبر في بيان نقلته وكالة الأنباء (سانا)، التي استأنفت النشر غداة توقفها، إن السوريين “قالوا كلمتهم التي لا تعلو فوقها كلمة”، مضيفة “نؤيد إرادة الشعب لبناء سوريا الجديدة”.
تعليقات الزوار ( 0 )