نقلت مصادر جزائرية، تابعت لقاء الرئيس السابق الجنرال اليمين زروال بالرئيس الحالي عبدالمجيد تبون، أن الخمس ساعات التي جمعت بين الرئيسين يوم الاثنين الماضي في قصر المرادية بالعاصمة الجزائر، عرفت لحظات توتر كبيرة لم يكن يتوقعها الرئيس تبون، ذلك أن الرئيس زروال فتح ملف العلاقات الجزائرية المغربية بشكل لم يكن ينتظره الرئيس تبون.
فقد فاجأ الرئيس الجنرال اليمين زروال الرئيس تبون بلهجة واقعية صريحة فيها تنبيه للرئيس تبون ومستشاريه إلى أن استمرار إغلاق الحدود مع المغرب يكلف الجزائر ثمنا باهضا منذ 1994، وأن أكثر من 15 مليون جزائري من سكان الشريط الحدودي مع المغرب تضرروا كثيرا من هذا الإغلاق دون أن تعوضهم فترة رئاسة بوتفليقة بأي بديل اقتصادي أو اجتماعي، ونبه الرئيس الجنرال زروال عبد المجيد تبون إلى أن الوضع بات خطيرا باستمرار إغلاق هذه الحدود.
وتقول المصادر الجزائرية إن الرئيس الجنرال اليمين زروال فتح مع تبون ملف نزاع الصحراء وسأله قائلا: ماذا استفادت منه الجزائر من احتضان جبهة البوليساريو ومجموعة من الصحراويين فوق أراضيها؟ منبها تبون أن البوليساريو فوق الأراضي الجزائرية بات مشكلا يرهق الجزائر ويُسيء لصورتها إقليميا ودوليا محذرا مما يجري داخل المخيمات ومسؤولية الجزائر فيه، وأن الرئيس الجنرال اليمين زروال نبه الرئيس تبون أن المغرب طور البنية التحتية لمدن الصحراء، ونظم فيها مؤتمرات دولية حتى باتت حواظر تضاهي مدن إفريقية وعربية كبرى.
فالجزائر، حسب الرئيس زروال في تبيهه للرئيس تبون، أضاعت خمسين سنة مع قيادة البوليساريو ومخيمات فيها أقل من 40 ألف شخص وضيعت الخمسين سنة نفسها التي كان يجب أن تطور فيها العلاقات في كافة المستويات مع 40 مليون مغربي، حسب ماأوردته مصادر جزائرية حول معلومات تسربت عن لقاء الرئيس الجنرال اليمين زروال والرئيس تبون يوم الإثنين الماضي.
ويعد هذا اللقاء الأول من نوعه، بين اليمين زروال وتبون منذ تولي هذا الأخير رئاسة الدولة في دجنبر الماضي، حيث رفض اليمين زروال قبل الانتخابات كل الدعوات التي ارتفعت في الشارع مطالبة بعودته لقيادة مجلس انتقالي بعد تنحية عبدالعزيز بوتفليقة.
وبالعودة إلى موضوع التوتر، تقول مصادر جزائرية إن الرئيس الجنرال اليمين زروال طلب لقاء تبون لنتبيهه الى موضوع انحرافه في علاقته بالمغرب وخطورة استمراره على نهج السابقين مثل عبدالعزيز بوتفليقة، خاصة وأن اليمين زروال لاحظ أن الرئيس عبدالمجيد تبون قرب منه مستشارين معروفين بعدائهم للمغرب مثل وجود الجنرال سعيد شنقريحة واللواء المتقاعد عبد العزيز مجاهد.
ويبدو أن الرئيس فوجئ بواقعية وصراحة اليمين زروال لدرجة أن طريقة الاستقبال كانت مختلفة تماما عن لحظة مغادرة اليمين زروال لقصر لمرادية، فالتوتر بين الرئيسين كان واضحا كما نقلت مصادر جزائرية.
تحليل منطقي جدا الجزائر دعمت جبهة البوليزاريو المتكونة من 40 ألف صحراوي منذ نصف قرن و لم يفيذوها بشيء فقط اقتطاع أموال الشعب من أجل تسليحهم لو كانت تلك الصداقة كونت مع المغرب لاستفاذ كلا الطرفين و ذلك تماما ما فعله الاتحاد الأوروبي بفتح الحدود و تبادل المنافع.
ليس في صالح المغرب او الجزائر غلق الحدود والمناوشات حول الصحراء وخلق الفتنة داخل الجزائر او المغرب هذا لا يتقبله العقل السليم لان الاتحاد قوة والتفرقة ام الهلاك انا في نظري يجب على الشقيقتان طي صفحة الماضي والرجوع آلى النهضة التطورية عفى ألله عما سلف لقد اصبحنا اضحوكة امام العالم حسبي الله ونعم الوكيل
تبون لايريد ان يكون بوضياف 2
يقول المثل، عندما تستيقظ الصين سوف يهتز العالم، وانا اقول يوم يستفيق المغرب العربي ستهتز اوروبا، فالمجد والخلود لنا، فلا ننسى ابدا ان قوتنا تكمن وحدتنا وتماسكنا وان تفرقنا وشتاتنا بكمن ضعفنا…
اللهم وفق لما فيه خير البلدين
عندما ارى كيف تتعامل الدول الاوربية بينها و ؤقارن دلك مع المغرب و الجزائر فانني اتالم و اتحسر كثيرا كثيرا…
لا بديل عن مغرب عربي موحد لتطوير مقدراتنا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في مواجهة عالم لا مكان فيه للضعفاء
مشكلتنا في المغرب العربي ليست مشكلة شعوب بل مشكلة سياسيين انتهازيين لا تهمهم مصلحة البلد بقدر ما تهمهم مصالحهم الشخصية والحزبية الضيقة أما الحكماء منهم فقد همشوا والحل لا يبدوا ممكنا في المنظور القريب والكرة الآن في ملعب الشعوب اءا ما ارادت ان تغير وضعها الحالي
اقول ان الافكار العربية افكار لا حظارية ,وانما افكار تدميرية وتفرقية غرست في ذهونهم من طرف المستعمرات الغربية,,عقول لا للوحدة والتصالح بل للزعزعة والتفرق
أتمنى أي يكون هذا اللقاء قد وقع فعلا و صار هذا الحديث بين الرئيسين و بهذه التفاصيل بالظبط. إن كان الامر كذلك، فهو بادرة خير للشعبين الشقيقين!
السلام عليكم مادام هناك فرنسا واسبانيا فالعلاقة بين المغرب والجزائر ستبقى على حالها لأن الصلح بين المغرب والجزائر ليس في صالح فرنسا ولا الدول الأوربية بصفة عامة وهاذا ماتريده فرنسا ان يستمر الخصام لتنهب خيرات دول المغرب العربي والسيطرة عليهم بشكل تام
في الحقيقة ما قاله زروال هو الصواب بعينه. الواقع الحالي يحتم على الشعبين المغربي و الجزائري أن يتحدا و يضعا يد في يد بعد طي خلاف الماضي دون الحديث عنه كأنه لم يكن و و ان ينطلقا في تحديث اتفاق المغرب الكبير بدوله الخمسة و أن ينشئوا سوق مغاربية للتبادل مع أسواق العالم حيث يصبحون قوة تضرب لها ألف حساب و ينتعش اقتصاد الدول المذكورة و الدفاع عن حدودها بعد تعيين قوة عسكرية من كل الدول تحرس الحدود . و تلغى جميع الحدود كما هو الشأن الأوروبي. إثرها و في ظرف خمس سنوات على الأكثر سنرى التغيير الذي تعيشه المنطقة. لأنه لم يكن هناك شراء الأسلحة بل تكون تلك الميزانية في تطوير اقتصاد المنطقة بكاملها.
اذن قالها قبله السيد سعيداني . العقلاء هم من ينطقون بالصواب. ضخ اموالا من اموال الشعب في قضية لا علاقة بهم منذ 45 سنة دون نتيجة يعني الحماقة.
الشعبان المغربي والجزائري يتالمان أمام هذه الوضعيةالشاذة يجمعنا الدين واللغة والتقاليد والتاريخ المشترك بينما دول أوروبا لا يجمعها شيء و اتجهت الى الاتحاد الذي أصبح قوة اقتصادية وسياسية يحسب لها ألف حساب يا أيها الرئيس تبون ويا ملك المغرب حان الوقت للتضامن و التعاون قبل فوات الأوان فهل من آذان صاغية ؟ نرجو الله أن يؤلف بين القلوب
كيف يمكن للجزائر أن تتخلى عن مجموعة مرتزقة لا تتعدى
في جميع الأحوال 30.000 نفر بينما تتلقى مساعدات تحسب
تقريبا ل 120.000 بعد أن أصبحت تحتاج هي الأخرى لمساعدات
كل شئ أصبح في مهب الريح البترول هوى
الحدود الجنوبية جد متوترة القبائل تطلب الحنفصال او على الأقل الحكم الذاتي الحدود مع ليبيا جد ساخنة وغير مستقرة الجزائر إلى أين وزد على ذلك الحراك اللذي لم يهدأ بعد ; الحدود الغربية مغلقة ; هذا لا يبشر بخير وخاصة إذا استفحلت كورونا فسيزيد الحصار
انا مغربي ملي تفتح الحدود الالف من المغاربة غدي يدخلو الجزائر من اجل السياحة والسفر ونشاء الله غدي يكون رواج سياحي تجاري والكل مستفيد انساء الله هد سيكون يوم عيد عند الشعبين