Share
  • Link copied

الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل تُراهن على ما بعد كورونا

نقلت وكالات إعلامية عن جماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»  موجودة في منطقة الساحل والصحراء بيانا لها يشير إلى أن انتشار وباء «كورونا» في الدول الأوروبية سيضعف قوتها وعزيمتها ويفكك التحالف الدولي الموجود في منطقة  الساحل الأفريقي، واصفة الوباء بأنه «عقاب إلهي».

ومنذ أيام أصدرت جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين»، التي تعد أحد  أكبر التحالف  الإرهابية للجماعات الإسلامية المسلحة في منطقة الساحل والصحراء ،  بياناً تبنى فيه هجوم الأسبوع الماضي في شمال مالي والذي أدى إلى مقتل أزيد من 25 جندياً مالياً،

وتصادفت هذه الضربة الإرهابية مع هذا البيان ،الذي يشير إلى أن وباء كورونا الذي تعد اوروبا مركزه حاليا يمكن أن يضعف قوة وعزيمة الدول الغربية الموجودة في منطقة الساحل والصحراء.

وأضافت الجماعة الإهابية أن «الوباء ضرب أيضا صفوف القوات الغازية في مالي. وهذا يدل على قرب تفكك هذا التحالف الشيطاني إن شاء الله»،حسب ماجاء في بيان الجماعة الإرهابية المرتبطة بالقاعدة في منطقة الساحل والصحراء،و قد لفرنسا أن أعلنت ظهور عدة حالات من الفيروس في صفوف جنودها بمنطقة الساحل الأفريقي.

ويبدو من خلال هذه المعلومات أن الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل والصحراء تستعد لمرحلة مابعد جائحة كورونا ،الشيء الذي يؤشر على مخاطر قادمة في دول في منطقة الساحل والصحراء،وهي دول أغلبها ضعيفة ،ومن المتوقع أن تزداد المخاطر الأمنية والإجتماعية والإقتصادية داخلها بعد نهاية الجائحة.

Share
  • Link copied
المقال التالي