شهدت عدد من المناطق الجبلية بسوس، خلال الأيام القليلة الماضية، بداية موسم حصاد المنتوجات الزراعية، التي كانت مخيبة لأمال الفلاحين بسبب المردود الضعيف الذي انتجوه خلال موسم كامل بسبب الظروف المناخية الصعبة.
ووفق شهادات فلاحين من المنطقة، فإن الأمطار الفيضانية والأمطار التي عرفتها المنطقة، لم تكن كافية من أجل موسم إنتاج جيد، بسبب ‘’الجريحة’’ والبرد القارس الذي قضى المحاصيل الزراعية، خلال شهر مارس وأبريل، ويضيف المصدر ذاته، أن أشجار اللوز بدورها لم تسلم من أعراض ‘’الجريحة’’.
وكشفت الشهادات التي توصل بها منبر بناصا، عن كون الفلاحين تكبدوا خسائر كبيرة جراء هذا الإنتاج الضعيف جدا، في ظل الأوضاع القاسية التي تمر منها البلاد، وأمام فقدان العديد منهم مصدر قوت يومه، حيث انضافت هذه المشاكل إلى ضائقته.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، خلال الأسبوع الماضي، أن الإنتاج المتوقع للحبوب الثلاث الرئيسية برسم موسم 2020-2021 يقدر بـ 98 مليون قنطار، بزيادة قدرها 54.8 في المائة مقارنة بمتوسط خمس سنوات (63.3 قنطار)، و 206 في المائة مقارنة بالموسم السابق.
وأوضحت الوزارة في بلاغ أن هذا الإنتاج تم الحصول عليه من خلال مساحات حبوب مزروعة برسم الموسم الحالي بلغت 4,35 مليون هكتار، توجد بحالة نباتية من جيدة إلى جيدة جدا بنسبة 75 في المائة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن إنتاج الحبوب المتوقع حسب الأصناف يبلغ 48,2 مليون قنطار من القمح اللين؛ و23,4 مليون قنطار من القمح الصلب؛ و 26 مليون قنطار من الشعير.
واعتبرت الوزارة الموسم من بين أفضل المواسم في السنوات العشر الماضية والتي تجاوز إنتاجها 95 مليون قنطار، كما أن المردودية المتوقعة فيه أعلى بنسبة 10 في المائة من متوسط إنتاج أفضل خمسة مواسم للحبوب (20,1 قنطار /هكتار) منذ سنة 2008
تعليقات الزوار ( 0 )