شارك المقال
  • تم النسخ

الجزائر توظّف عصابات إجرامية لتصفية معارضي “قصر المرادية” بفرنسا

وظّفت الاستخبارات الخارجية الجزائرية، شبكات إجرامية من أجل تنفيذ عمليات اغتيال ضد معارضي سلطات “قصر المرادية”، المقيمين في فرنسا.

وكشف موقع “مغرب إنتلجنس”، أن المديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسي، كشفت مخططاً خطيرا يهدّد السلامة الجسدية للعديد من المعارضين الجزائريين، المقيمين في الأراضي الفرنسية.

وأضاف أن شبكات إجرامية، وضعت خططاً تهدف إلى تصفية بعض المعارضين الجزائريين الناشطين جدا، في فرنسا، والذين يزعجون سلطات “قصر المرادية” بشكل كبير.

وأوضح المصدر أن هذه العصابة، تتكون من شبكات تتخذ من منطقة سان دوني، ضواحي باريس، مقرّا لها، يقودها ملاكم جزائري سابق، كُلف من طرف أحد رجال الأعمال المقربين من عبد المجيد تبون.

وتابع أن العصابة، مكلفة بتعقب المعارضين الجزائريين، وتحديد أماكنهم من أجل التجسس عليهم كمرحلة أولى، ثم نصب كمين من أجل اغتيالهم.

ونقل “مغرب إنتلجنس”، عن مصادره الاستخباراتية، أن الجزائر، أطلاقت بالفعل شخصين خطيرين في باريس، من أجل تعقب المعارضين، ومهاجمتهم.

واختتمت الموقع الفرنسي تقريره، بالقول إن المديرية العامة للحكومة، مطالبة فتح تحقيق لوقف هذه التهديدات التي يمكن أن تؤثر بشكل خطير على النظام العام في فرنسا.

مخطّط بدأ في نوفمبر الماضي

المعطيات الجديدة، مرتبطة بالمعلومات التي سبق للمصدر ذاته أن كشفها، في الـ 21 من نوفمبر الماضي، حين أفاد بأن رئيس مديرية التوثيق والأمن الخارجي الجزائري، اللواء مهنة جبار، التقى بباريس، بالمخابرات الفرنسية، لبحث موضوع المعارضين المقيمين في البلد الأوروبي.

وأبرز المصدر، أن جبار، أجرى مباحثات مع برنار إيمييه، رئيس المخابرات الفرنسية، بخصوص عدد من القضايا الحساسة، منها الأمن بمنطقة الساحل والتهديدات الإرهابية في ليبيا، إلى جانب النشطاء السياسيين المعارضين للنظام الجزائري، والذين يتواجد عدد كبير منهم في فرنسا.

ويعتبر مهنة جبار، الذي كلفته الجزائر بمهمة التحدث عن هذا الموضوع، “المحاور المميز” لـ”سلطات قصر المرادية”، مع باريس، لأنه يملك أفضل الاتصالات في فرنسا، كما يحظى بتقدير كبير من قبل نظرائه الفرنسيين، وكان من المساهمين الكبار، في نجاح عملية التقارب بين العاصمتين الأوروبية وشمال الإفريقية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي